بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة يُشبه البصل الأخضر بالطعم والشكل..ما هي فوائد الكراث؟ روسيا تفاجى دول الغرب في السودان.. ودعم غير مسبوق للجيش قد يقلب موازين المعارك الطاحنة 3 خطوات بسيطة لتتحرر من غوغل وتحسن ذاكرتك كتاب مدرسي بالهند يدرج الخميني ضمن أكثر الرجال شرا.. تفاصيل الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل
هاهم اليمانيون حكومة وشعبا يستعدون للاحتفال بالذكرى 23 للوحدة اليمنية المباركة والتي تتطلع إليها وفيها جميع أبناء اليمن معلقين عليها آمالهم وطموحاتهم. فكانت نقطة تحول وحجر أساس لوحدة عربيه شامله.في نظر أحرار الوطن العربي بشكل عام وأحرار اليمن بشكل خاص.فكانت المكونات الجنوبية هي الأكثر حرصا ودعما. والمكونات الشمالية الأكثر شوقا وحباً.لعلهم يتحررون من تلك الأنظمة المتقاعسة والمفلسة سياسياً واقتصاديا.وربما يتطهرون من تلك الموميات المتحجرة من السلاطين والمشائخ هنا وهناك.او ربما يعاد لليمن مجدها وعزها وكرامتها بين الشعوب..فتطاولت تلك الأيادي على الجميع ووقعت على هذا الحدث العظيم من قبل قيادة الشطرين..ولكن للأسف الشديد كانت تلك الأيادي ملطخه بدماء اليمنيين في الشمال و الجنوب.. حينها لم تدرك مكونات الشعب ما كانت تخفيه تلك الزعامات من نوايا ومن خفايا سيئة لبعضها كل يحفر قبرا للأخر..فتقمصوا لباس الشعب في سباقهم على بسط النفوذ الرجعية والشمولية والفكرية والسياسية.فسخروا من شعوبهم واخذوا يبتاعون ويشترون بالهوية اليمنية أرضاً وإنسانا...نعم..توحدت الأرض.. ولكن تمزقت القلوب..توحدت الهيئات والوزارات والسفارات وزرعت العنصرية والمناطقية والعداوة بين المذاهب والجماعات.
فاليوم تلك القوى المتضررة من الوحدة والتي فقدت مصالحها وبعد ان لفظتها أمواج الشعب العارمة سابقا ولاحقا..تسعى اليوم جاهدة من الاستفادة من غضب الشارع اليمني هنا او هناك.محاولة تغرير البسطاء والتواقين للتغير والمطالبين بحقوقهم المشروعة مستخدمة تلك الأصوات منابر إعلاميه. وتنفيذ أجنده خارجية متورطة معها وملتزمة بنجاح فك الارتباط والخضوع للمد السياسي والطائفي المرتقب. متجاهلة غالبية تلك الأصوات الوطنية والثورية المناهضة لتلك المشاريع التشطيرية والتي لم يستوعبها اليمنيين لا في الجنوب ولا في الشمال او حتى المجتمع العربي والدولي إطلاقا.
فالقضية الجنوبية اليوم أصبحت في نظر اليمنيين والمجتمع الدولي هي شرارة الثورة ومصدر التغيير في اليمن ولها الحق ولها الصدارة والريادة في تحقيق كل مطالبها المشروعة وبدون استثناء..ولكن هناك بعض القوى اتخذت من القضية الجنوبية غطاء للتحريش وزرع الطائفية والمناطقيه وخلط الأوراق والانتقام من كل ماهو جميل لهذا الوطن..فأصبحت تلك التحريضات مناهج تدرس في أوساط البسطاء من الناس بحجة التحرير والاستقلال والعنصرية والاحتلال..
فأقول لكل من يراهن ولكل من ينصب نفسه وصيا على القضية الجنوبية او الشمالية.او فك الارتباك.. او التمسك بخيار الوحدة بالقوة..او غير ذلك.. فهناك جيل وجد لأجل الوطن.. وهناك شرفاء ووطنيون في الجنوب والشمال وجدوا لأجل الوطن والوحدة والثورة والشعب..هم من يقررون ...وهم أصحاب القرار..والله المستعان.