تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا
في ظل الهجمة الشرسة والشعواء من بعض الأشخاص والذين معظمهم محسوبين على نظام المخلوع علي صالح او مدعوم بشكل رئيسي من احد فلول ذلك النظام التي يشنونها على حزب التجمع اليمني للإصلاح لا لشي بل لأنه ثأر عليهم وعلى نظامهم المستبد وهيأ الشارع اليمني بأكمله لثورة عظيمه انطلقت في وقت سابق لتطيح بتلك الأسرة المستبدة والظالمة التي حولت اليمن إلى ملكية خاصة لها يمنع الاقتراب منها او القرب من حماها او الخوض في الكلام والحديث عنها، إلا ان الإصلاح ومعه كل القوى الخيرة في البلاد وفي مقدمتهم شبابه المخلصين – وهذا لا ينكره إلا جاحد - قد ضحوا بكل ما يملكونه من غالي ونفيس في سبيل التخلص من هذه الآفة ومن هذا السرطان الخبيث وقد وصل بهم الحد إلى التضحية بالأنفس قبل المال، ولكن بقايا نظام صالح أرادت ان تعمل على تشويه الذين قاموا بهذه الأعمال وعلى رأسهم حزب الإصلاح، وقد استغلت بعض الناس للترويج والتسويق لبضاعتهم هذه الفاسدة والنتنة وربما قوبلت بطلب عند بعض الناس حين روجت لهم هذه الإشاعات في قوالب متعددة وبصور عديدة، ولكن حين تسأل عن النخب المثقفة من أساتذة وطلاب الجامعات على سبيل المثال فإنها تدرك جيدا تلك المؤامرة وتلك الإشاعات المغرضة، وتعرف جيدا من يقف وراءها،
ما جعلني أخوض في هذا الحديث واكتب ذلك الموضوع هو ما شاهدته في الاحتفال بعيد الاستقلال بالمكلا وتحديدا في مركز بلفقيه الثقافي الذي أقامته دائرة الشباب والطلاب بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت فقد رأيت ثمرة الإصلاح الحقيقية رأيت الحاضر والمستقبل كله في مقاعد تلك القاعة، رأيت الشباب مشاعل التغيير وصناع المستقبل، رأيت الطلاب من شتى الجامعات ومن مختلف التخصصات، رأيت الشباب وفي وجوههم التفاؤل بالمستقبل، رايتهم وكيف يكنون كل الحب والتقدير لقادتهم الذين ربوهم على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى، لقد توجهت بعد الحفل مباشره الى منصة التتويج لكي أهنئ الأب الروحي لهؤلاء الشباب المهندس/ محسن باصره. أقول له هنيئا لكم هؤلاء الشباب لقد أحسنتم صنعا عندما سلكتم هذا الطريق بعكس باقي الأحزاب التي تضم في ثناياها زعامات تقليديه وكرتونية عفا عليها الزمن وتراكمت عليها الأتربة، مبارك لكم هؤلاء الشباب الأماجد، لقد سهرتم وتعبتم كثيرا على تربيتهم الإيمانية والروحانية وآن لكم اليوم أن تقطفوا ثمار تعبكم وسهركم، هنيئا لكم هنيئا لكم هنيئا لكم..