تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
كلنا أو جلنا يعرف قصة الخليفة هارون الرشيد مع البرامكة ونعرف أيضا ما حل بهم وكيف قام الخليفة هارون بقطع دابرهم وإقصائهم بعد ان كان نفوذهم بلغ حدا تجاوز الخليفة نفسه في دولته ومملكته وفي قصره ، وفي كل مكانٍ كان لهارون نفس كان للبرامكة نفس اكبر ، حتى بلغ الخطر على ملكه وسلطانه حدا كبيرا شعر به هارون وكان كثيرا ما يحدث نفسه به الا انه في النهاية اتخذ موقف عندما استطاع أحد الأشخاص الذين كان عنده غيره من آل برمك على الدولة الإسلامية وخوفه من نفوذهم وإستقرأ ما يدور بخلد هارون الرشيد فطلب من مغنيه أن تغني قصيدة لعمر ابن ابي ربيعة أمام هارون .
ليــت هنــدا أنجزتنــا مـا تعـد ***** وشـــفت أنفســنا ممــا تجــد
واســــتبدت مـــرة واحـــدة ***** إنمــا العــاجز مــن لا يســتبد
فلما سمعها هارون وعى الرسالة واخذ يرددها في ذهابه وإيابه حتى اتخذ موقف من نفوذ البرامكة واستطاع القضاء عليهم نهائيا .
برامكة اليوم هم قلة من الخارجين عن القانون والذين استبدوا بهذا الشعب كثيرا من عناصر ( الفساد الماضي) وأعوانهم وبعض ممن ينتسبون الى المعارضة، وأنا نريد هارون جديد يستبد او يقتص من الظلمة والمفسدين وهذا الشعب أيدك يا فخامة الرئيس لكي تكون بوابة التغيير التي ينشدها كل ابناء الشعب ، وإن صيحات البرامكة في كل مكان صار كبيرا يفجر طبلات الأذان وغناء الناس لك :" إنما العاجز من لا يستبد" صار يكررها الأطفال والكبار فمن المعيب ان يكون شخص برتبه مشير ، إذا ما سمع طلقة رصاص من اقصى المدينة ترك أدواره العليا في منزله لينزل الى البدروم ذلك لا يجب ان يكون عليه من يتحمل مسئوليه كالتي تحملتها أو هكذا كما يقول الكثير لتأخرك في حسم المعركة لصالح الشعب ولصالح الأمن والاستقرار.
وليس مطلوب منك ان تستبد ولا ان تحمل سلاح تقاتل لكن المطلوب منك ان تكون مقداما في قراراتك صادقا في توجهاتك .. وإني لأقرأ في بعض المواقع الإخبارية عنوان خبر ( صدور قرار جمهوري) فأرى ان عدد قراء هذا الخبر تجاوز قراءة أخبار أكثر أهمية ، إلا ان شغف الناس وتلهفهم لقرارات حاسمة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تعيد الينا السلام والأمن حتى وان جاءت بصعوبة لأنهم وبالتأكيد لا يريدون ان يخيب أملهم من منحوه ثقتهم ليحقق آمالهم وطموحاتهم ومستعدين الى نصرة قرارات ينتظرونها بفارغ الصبر فمتى يا رئيس البلاد؟!.
إعلم أننا نحبك ونتمنى لك كل الخير والتوفيق بل وندعو لك كل يوم في هذا الشهر الفضيل بالتوفيق والرشاد والبطانة الصالحة والخيرة من الناس التي ان استُنصِحَت قالت خيرا .. فلا أظنك يا مشير تعجز عن شاوش.