الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
لم يتبقى من شعبان سوى اسبوعان، والمبادرة التي قُدمت من قبل اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة بهدف تشكيل مجلس انتقالي مبادرة إيجابية، لعلها تكون الشرارة المحفزة لتشكيل مجلس آخر (مُعدل عنه أو مجلس باسماء جديدة بالكلية) يتفق عليه الجميع، حيث أراد الأخوة في اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة تلافي المزيد من تدهور الوضع في البلاد، وتغطية الفراغ الدستوري الذي تركته السلطة السابقة، ولكن ردود الفعل تجاه هذا المجلس تباينت واختلفت، وما ذكره البعض بأن هذا المجلس فشل ولم يؤت ثماره غير صحيح، فحتى لو لم يكتب له النجاح، فبرأيي أنه كان بمثابة الشرارة التي قادت الأطراف السياسية المختلفة على التفكير الجدي في تشكيل مجلس يضم جميع الأطياف السياسية في الداخل والخارج (بعد أن ظلوا مترددين لفترة خوفاً من عدم الاعتراف به) والابتعاد عن ما سمي بالمبادرات الخليجية المتكررة التي لم تؤت ثمارها (بسبب تعنت صالح حتى وهو على فراش المرض) والتي لم تجلب سوى المزيد من إراقة الدماء وسخط الناس في ساحات التغيير، وخصوصاً أن الناس استبطأت حل الأزمة الحالية في البلاد كنتيجة لغياب السلطة، واقتنعت تماماً بأن الحل هو في تشكيل مجلس انتقالي يدير دفة البلاد بشكلٍ مؤقت لحين تشكيل حكومة توافق وطني.
فلول النظام السابق تقود حملة تركيع جبانة للشعب من خلال محاربة الناس في أقواتهم ومعيشتهم، وهنا برأي فإن هذه هي الفرصة الأخيرة للشباب في ساحات التغيير (بكافة انتماءاتهم)، فمن الواجب (وقبل دخول شهر رمضان) التعجيل بتشكيل مجلس انتقالي يضم جميع الأطراف في ساحات التغيير دون تحييد لأيٍ منها، وذلك من خلال التواصل مع هذه الأطراف واطلاعها بما تم تشكيله (حتى لا يفاجئُنا البعض ويقول بأنه لم يطلع ولم يعرف بأن اسمه نزل كأحد الاسماء المشكلة للمجلس)، لأن بمجرد دخول رمضان قد لا تستطيع الناس تحمل المزيد من الأوضاع المتردية التي تفشت في البلاد.