صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
احتفل اليمنيون يوم الأحد 22 مايو 2011 بالذكرى الرابعة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بين شطري اليمن.
أقول الذكرى الرابعة لأن آخر احتفاء ابتهج فيه اليمنيون بوطن موحد كان في الذكرى الثالثة عام 1993، التي أعلن بعدها علي عبدالله صالح وشركاؤه الحرب على شريكه في تحقيق الوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني وعلى الجنوب بغرض إجهاض مشروع دولة الوحدة ..مشروع الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية، وبهدف الانقلاب كذلك على وثيقة العهد والاتفاق التي مثلت يومها وثيقة إجماع وطني لإخراج البلد من دائرة الصراعات والأزمات إلى فضاء دولة المؤسسات والقانون.
ومنذ 94 فرض علي عبدالله صالح نظام الجمهورية العربية اليمنية بالحرب التي انتهت رسميا في 7-7- 94 لتستمر بعد ذلك ضد الجنوب دون إعلان رسمي عن خطط حربية، وكان الجنوبيون العزل المطالبون بإعادة الوحدة الحقيقية هم هدف تلك الحرب الشنيعة.
منذ ذلك التاريخ تحولت الوحدة إلى يافطة لنهب ثروات الجنوب وطمس تاريخها وتدمير بنيتها التي أسستها دولة الحزب الاشتراكي اليمني على مدى عقود من الزمن.
وصار الاحتفال بذكرى الوحدة مناسبة خاصة لأركان النظام تماما كما تحولت ذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر إلى مناسبة لا يحضر فيها إلا الزعيم رمز الفساد والنهب والاستبداد والانفصال.
الأحد 22 مايو 2011 احتفل اليمنيون بالذكرى في كل المحافظات في ظل ثورة شعبية سلمية وحدت اليمنيين تحت هدف واحد هو إسقاط نظام علي صالح الاستبدادي ومحاكمته وإقامة دولة مدنية حديثة وديمقراطية، وبدت فرحة الانتصار بالثورة وبالوحدة كما لو أنها تحققت في تلك اللحظة، في حين احتفل بها علي صالح وأفراد أسرته ومن تبقى من منافقيه في قاعة ضيقة في معسكر الأمن المركزي في صنعاء بطريقة تشبه الاحتفال السري بمناسبة عائلية.
وقد أظهرت احتفالات اليمنيين بذكرى الوحدة هذا العام، كما أظهرت ثورتهم السلمية حرصا على معالجة القضية الجنوبية بحوار وطني فور إكمال حلقات إسقاط النظام المتهاوي بعيد أيام بفعل ثورة شعبية سلمية ليعود الوطن إلى أصحابه بعد أن نهبه نظام عائلي استبدادي انفصالي متخلف.
وصلت رسالة الشعب واضحة وقوية إلى الزعيم المحاصر في ركن منبوذ بدار الرئاسة منذ انطلاق الثورة الشعبية في السادس عشر من يناير الماضي، ونتيجة لذلك قرر الزعيم التضييق على نفسه أكثر، معلنا استمراره في الاحتفال بأيام سقوطه بهياج مرير.
قلت بقيت أيام لتتويج الثورة الشعبية بلقاء اليمنيين على طاولة حوار لتحديد خطوات مستقبلهم..اعتذر عن هذا الخطأ فقد أردت القول إنه لم يبق لذلك سوى ساعات..