آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

يمنيون بين سلبيات الحاكم وهفوات المعارضة
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 17 سنة و 4 أسابيع
الثلاثاء 17 إبريل-نيسان 2007 08:07 م

مأرب برس – خاص

الحاكم في اليمن هو المؤتمر الشعبي العام والمعارضة اقصد بها اللقاء المشترك وما انضوت تحته من أحزاب خمسة وخصوصاً تجمع الاصلاح اكبر أحزاب اللقاء المشترك فما يلاقيه من ذم ولوم جراء سلبيات أو هفوات يقع فيها الحزب وينقلب هذا اللوم الى حقد في قلوب ألائمين وهذا خطأ يقع فيه ألائم حتى وان كان اللوم ضد الحزب الحاكم .

الحاكم في اليمن هو المؤ تمر الشعبي العام والمعارضة اقصد بها اللقاء المشترك وما انضوت تحته من أحزاب خمسة وخصوصاً تجمع الاصلاح اكبر أحزاب اللقاء المشترك فما يلاقيه من ذم ولوم جراء سلبيات أو هفوات يقع فيها الحزب وينقلب هذا اللوم الى حقد في قلوب ألائمين وهذا خطأ يقع فيه ألائم حتى وان كان اللوم ضد الحزب الحاكم .

أقول شيئاً لكل من يقع في حبل اللوم والإساءة على الغير "ضع في فكرك تصور طيب لتكون النتائج طيبه وقارن بين السلبيات بشكلٍ عادل وقبلها اشغل نفسك بسلبياتك .

لكن حينما تقوم باللوم و لا تتمعن جيداً بنوعية السلبية ومدى تأثيرها على صاحبها وعلى المجتمع الذي يعيش فيه‘ فان كانت تخص صاحبها فقط وتؤثر فيه فهنا يجب عليك التزام شيء واحد هو النصيحة والتقييم اما حينما تكون السلبية تضر بالمجتمع ففرض واجب هنا النصيحة والتقويم والمواجهة كلاً بمرحلته ويأتي بعدها الإعلام بمواجهة هذه السلبية الضارة بالمجتمع خوفاً من الخطر الذي سيلحق بالمجتمع .

وهذا المثل أسوقه إليك مثلاً حينما تصادف في حياتك شخصين ويتحتم عليك مصادقتهما وكلاً له سلبيات احدهم مثلاً سلبيته انه بخيل او انه كسول والآخر يحب الفتنه وزرعها في المجتمع فأيهما ستقوم بمصادقته .

انا حتماً سأرحب بالكسول وأحاول نصحه وترويضه لترك هذه السلبية اما حينما تكون السلبية فتنه وفساد فما رأيكم هنا .

اما علاقة المؤتمر "الحزب الحاكم " والإصلاح او المعارضة "المشترك" بمقالتي هذه كعلاقة الفساد المالي والإداري والسياسي بالأول "المؤتمر"والتقصير بحق الأفراد عند الإصلاح والمعارضة لأسباب ربما ماديه أو غيرها .