آخر الاخبار

خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب

اليمن ليست تونس و(علي) ليس ك (بن علي)
بقلم/ عصام الكهالي
نشر منذ: 13 سنة و 10 أشهر
الجمعة 21 يناير-كانون الثاني 2011 07:14 م

وجيران تونس اوروبا وجيران اليمن افريقيا والصومال ..والبوعزيزي لا يوجد في اليمن ..

وعليه فالتغيير في هذا الوطن وبهذه الطرق الحضارية بات مستحيلا ولا يجدي نفعا في هذا البلد العجيب..

المعارضون في اليمن وهميون وكاذبون واصحاب نفعيات مادية ومنصبية ومحاولات التغيير في اليمن وقول الحق وتحفيز المواطنين للتغير بوسيلة الصندوق والبطاقة اثبتت فشلها الذريع حيث المليارات من الريالات تغير ما بنته المعارضة في سنة في ظرف ليلة

وعليه فلا المعارضة صادقة ولا الحكومة صادقة ايضاً..

ولهذا فأجمل وسيلة من وجهة نظري هي مقاطعة الحياة السياسية نهائياً وليس الانتخابات فقط والهروب الى كهف الحقيقية كما فعل اصحاب الكهف ,لأنه اذا كان تغيير الواقع من المستحيلات فاللجوء الى الكهف ضروروة حتمية وسيغير الله ونحن نائمون وسنتنفس هواء الحرية ولو للحظات وسنرى وجوها جديدة وعملة جديدة وسنكتشف اننا قد دخلنا التاريخ كما دخله البوعزيزي..

وهذا الكهف ليس كهفا للهروب والاستسلام بل هو تواصل مع الله الذي يستطيع ان يقول للشيء كن فكان ..وليس انهزاما لأنهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى وربطنا على قلوبهم ..ونحن نريد من يتكون قلوبهم مربوطة بحبل الله ..

ولعلكم ستسغربون من طرحي هذا لكنها الحقيقة الأخيرة لحل وضع اليمن وخيار التغيير الأنسب فتخيلوا معي ان الرهان السياسي في اليمن بين الحكومة والمعارضة أشبه بمباراة بين فريقين غيرمتكافئين احدهما يلبس الأحذية الرياضية (( البوتي ))ويملك المهارات والامكانات والدعم والجمهور ووسائل الاعلام ووووالخ والآخر يلعب حافياًولا يملك قيمة وجبة الغداء او الصبوح ولا حول له ولا قوة فهل تتوقعون فوز الحافي الجائع ..؟؟

عموما لو ترك الحافي الجائع الملعب فستنتهي اللعبة حتى وان استمر الطرف الأول باللعب وحده فستبدوالمباراة هزيلة وغير مقنعة ومفضوحة , وهذا خير من دخول مباراة محسومة نتائجها مسبقا ً ومجربة عشرات المرات وكما قيل (( تجريب المجرب مضيعة للوقت))

وختاماً هذه دعوة مني للشعب اليمني وستذكرون ما اقول لكم وليس يأساولا هروبا بل هي الحقيقة فنصف الذين يظاهرون هم رجال امن ونصف المعارضة رجال امن وممثلون بارعون في الكذب على الشعب ..

واغلب قيادات المشترك مشكوك في امرهم ونواياهم وشخصياتهم وليس فيهم رجل بوعزيزيا قادرا على ان يقرق وقته ومكانته للنهوض بهذا الشعب..

انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى..