خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
كثر الحديث وتشعب جدل البعض حول موضوع إمكانية استضافة اليمن لخليجي عشرين من عدمه خاصة بعد اجراء القرعة وماحدث فيها من اخطاء فنية عجيبة , وفي تصوري المتواضع في هذا الشأن هذه رياضة وليست سياسة ولا ينبغي خلط الحابل بالنابل سواء كان على مستوى البعض في الداخل أو بعض الخارج من أشقائنا الخليجيين رياضيين كانوا أو سياسيين .
العناصر التخريبية المنتمية لما يسمى بالحراك الجنوبي حذرت ولازالت تحذر عبر بياناتها الهزيلة دول الخليج من المشاركة في هذا الحدث الرياضي الهام , البعض في دول الخليج ونتحدث هنا عن شريحة الرياضيين والإعلام الرياضي الخليجي لازالوا للأسف الشديد حتى اليوم مذبذبون أو لنقل رافضون لفكرة المشاركة أو الاستضافة برمتها على الملاعب اليمنية لأسباب شخصية لا تمت للرياضة أو السياسة بأي صلة حتى إن بعض المشككون في إمكانية إقامة أو نجاح البطولة في اليمن وصل به التحامل الغير مبرر على اليمن برفضه إقامة مثل هكذا بطولات خليجية أو إقليمية في اليمن حتى ولو بعد ( ألف عام ) بحسب تعبيره في احد المقالات المنشورة , وهو ما يوحى بأشياء أخرى في نفوس هذا البعض تجاه اليمن وشعب اليمن .... أذن فالمسألة عند هؤلاء ليست كما يُطرح امن مفقود أو ضعيف , وخبرة معدومة او متواضعة , وإمكانيات بسيطة , وملاعب لا تناسب , وفنادق قليلة , وأماكن إيواء غير متوفرة ...الخ , بل المسألة برمتها في تصوري عند هذا البعض تدور حول : لماذا اليمن ولماذا في اليمن هذا البلد الفقير لمتخلف....الخ !!
نتمنى فقط أن يدرك بعض الخليجيين المحسوبين على عالم الرياضة أن الرياضة في النهاية هي رسالة حضارية ولغة عالمية مشتركة وليست حكرا على الأغنياء دون الفقراء وانظروا فقط إلى تجارب العالم من حولكم أغنياءه وفقراءه.
كنت شخصيا وفي بداية الحديث عن التحضيرات لإقامة هذا الحدث الكروي الهام أحبذ إقامته في مدينة صنعاء كعاصمة تاريخية لدولة الوحدة حتى لا يُستغل استغلالا مقيتا من قبل ما يسمى بنشطاء وفعاليات الحراك الجنوبي التخريبي , ولكن شاءت الظروف والأقدار لاختيار العاصمة التجارية عدن فشُكلت اللجان وبدء العمل وأنجز الكثير وقاربنا على الانتهاء من كل الترتيبات وبناء المشاريع ذات العلاقة التي كلفت الدولة المليارات من الريالات , وبالتالي لابد على الجميع داخل الوطن بشكل عام وشريحة الرياضيين بشكل خاص العمل الجاد والصادق لإنجاح هذه البطولة الخليجية العربية لكي نعكس جميعا صورة ايجابية ومشرفة عن اليمن والرياضة في اليمن والضيافة في اليمن أمام كل الأشقاء و الأصدقاء الزائرين .
* بلادنا بأذن الله ستضل موطن كل العرب والأشقاء , وكرم الضيافة سيضل سمة حضارية من سماتنا التي اشتهرنا بها قديما وحديثا وبالتالي اليمن تستطيع إن شاء الله المضي قدما لاستضافة هذه البطولة في موعدها المحدد دون أي عراقيل أو هواجس من هنا أو هنالك لا معنى لها , ومجموعات ما يسمى بالحراك الجنوبي حالة أمنية ومشكلة داخلية ستُحل عاجلا أو آجلا , ولنتذكر فقط تلك البلدان التي أقيمت فيها البطولات الرياضية الإقليمية أو القارية المشابهة والتي نجحت في استضافة هذه البطولات رغم أنها تعاني امنيا أكثر مما تعانيه بلادنا حاليا في بعض المحافظات أو المديريات , وبالتالي نقول للمتشائمين في الداخل أو الخارج أنعشوا ذاكرتكم الرياضية قليلا وستدركون عندها خطأ التصور والحكم المسبق المبني على المعلومات المضللة والهواجس التي لا معنى لها .
* أخطاء لابد من محاسبة مرتكبيها :
الأخطاء الفنية العجيبة التي وقعت أثناء حفل قرعة خليجي عشرين لا يجب أن تمر مرور الكرام إذا أردنا بالفعل إنجاح هذه البطولة في بلادنا دون مشوهات من هنا وهناك , ودعوة الكابتن جمال حمدي لمحاسبة المتسببين في هذه الأخطاء " شبه المتعمدة " دعوة مسئولة وفي محلها وبالتالي الكرة لازالت في ملعب اتحاد كرة القدم أولا ووزارة الشباب والرياضة ثانية ولجنة خليجي عشرين بشكل عام وهام .
*تدويل الحوار !!
يبدو أن أطروحات رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني / الأستاذ محمد سالم باسندوه , وأمين عام اللجنة الشيخ حميد الأحمر المتعلقة بالدعوة القديمة الجديدة إلى الحوار الوطني الشامل تحت رعاية إقليمية وعربية ودولية بدأت تتبلور إلى السطح مؤخرا عبر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من رسائل وأفكار متبادلة بين أحزاب اللقاء المشترك وبعض سفراء الاتحاد الأوروبي تدور حول تفعيل هذا المقترح العجيب ليطرح على طاولة الحوار الأخيرة بين المؤتمر والمشترك وهو ما يُبشر للأسف الشديد بتعقيد المسألة أكثر مما هي عليه حاليا بل ودخولها إن صحت الأنباء وهنا الأخطر دائرة التدويل الذي عانت ولازالت تعاني منه العديد من الدول العربية ( السودان – العراق – لبنان ) ...لذلك نقول اعتبروا يا أولو الألباب اعتبروا يا أهل الإيمان والحكمة فالوطن يتسع للجميع ولتخلص فقط نوايا الجميع وسينجح الحوار برعاية اصحابة ومن كذب جرب.
ali.alkhamesy@gmail.com