آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

17 يوليو... نقطة التحول التاريخي
بقلم/ جمال حُميد
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 14 يوماً
السبت 17 يوليو-تموز 2010 06:25 م

دائما ما يكون هناك نقطة تحول في مسارات كثيرة منها السياسية والتنموية والاجتماعية والاقتصادية وو......إلخ ومن خلال هذه النقطة نجد انه يحدث تغيرات واسعة ومهمة وتاريخيه في حياتنا المعيشية بكافة جوانبها كالتي أحدثتها نقطة التحول التاريخي في 17 يوليو 1978 م عندما اختير المواطن اليمني علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية من قبل مجلس الشعب التأسيسي في الجمهورية العربية اليمنية في ذالك الوقت ترجمة لإرادة الشعب.

فلقد مثل 17 يوليو 78 م نقطة تحول إلى التنمية الشاملة التي شملت كافة أرجاء الوطن وعمل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح من خلال منصبه كرئيس للجمهورية على إنشاء الدولة اليمنية الحديثة التي نعيش الآن من خيراتها وتنميتها الشاملة في كافة المجالات المختلفة.

فالتاريخ هو من يحكي كيف كانت اليمن وكيف أصبحت الآن في ظل حكم سياسي وقائد يقود مسيرة التنمية في الوطن حمل على كتفيه كفنه واعتلى كرسي الحكم في زمن صاحبته صراعات كبيرة كانت تسود بلادنا قبل تاريخ 17 يوليو 1978 م.

فبحكمته وحنكة سياسته قاد اليمن إلى بر الأمان وحقق حلم اليمنيين بتحقيق الوحدة اليمنية في مايو 90م ودافع عنها وواجه أقزام الردة ودعاة الانفصال الذين فقدوا مصالحهم فأرادوا إفقاد الشعب اليمني وحدته ولكن وقوف فخامة الرئيس وبجانبه الشرفاء من أبناء هذا الوطن من أفراد القوات المسلحة والأمن والمواطنين الذين وقفوا مع قائدهم في مسيرته التي شهدت فيها اليمن الكثير من التطورات والتنمية في كافة المجالات حالت دون تحقيق مآربهم.

ومن ينكر الدور البارز لفخامة الرئيس في بناء الدولة اليمنية الحديثة فإنه يكون إما جاحداً أو أن عقله يلبس نظاراته السوداء التي لا يمكن أن تفرق بين الأشياء من حوله وما حدث ويحدث في دولة اليمن الحديث.

فاليمن تحولت من نقطة 17 يوليو 1978 م وبقيادة المواطن اليمني علي عبدالله صالح الذي وهب نفسه خدمة لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً وأصبحنا نعيش في دولة لها كيانها وشأنها وقوتها لمواجهة كافة الشوائب التي تصادفنا في أي وقت كان.

فلقد عمل المواطن اليمني علي عبدالله صالح على إنشاء الدولة اليمنية الحديثة من خلال مقوماتها التنموية العملية والعلمية والسياسية والاجتماعية ووو....إلخ.

فنحن اليوم نعيش في يمن الديمقراطية التي أرسى دعائمها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح واتخذها كنهج أول في حكمه وقيادته لليمن ومن خلالها تمت إتاحة الفرصة للشعب لممارسة حقوقه المشروعة وأحقيته في اختيار نوابه وكذا ممثليه في المجالس المحلية وكذا اختيار رئيسهم مباشرة عبر الاقتراع السري والمباشر.

فيوم الـ 17 من يوليو مثل يوماً عظيما لكل أبناء اليمن كونه أحدث تحولاً ومثل نقطة انطلاق للحياة الديمقراطية والسياسية الحديثة من خلال تبوأ فخامة الرئيس لرئاسة الجمهورية عبر الطرق المشروعة والتي عبر فيها أعضاء مجلس الشعب التأسيسي عن إرادة الشعب الذي اختارهم وسئموا من زمن الفوضى التي عمت البلاد قبل ذلك اليوم.

أخيراً..

لنحتفل جميعاً بهذا اليوم ولنطلق الزغاريد والأهازيج ابتهاجاً بنقطة التحول التاريخي التي يسعد بها اليمنيون في الداخل والخارج ولنحتفل بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيسا للجمهورية اليمنية كونه حمل آمال وطموحات كافة الشعب وحققها على أرض الواقع وقاد سفينة اليمن إلى بر الأمان.

gammalko@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د . عبد الوهاب الروحاني
الكوتشينا ...على الطريقة الايرانية
د . عبد الوهاب الروحاني
كتابات
محمد  الأغبريقبسات من فقه حماس
محمد الأغبري
مشاهدة المزيد