المسئول الإماراتي الجديد شخبوط آل نهيان يؤكد على موقف ثابت تجاه اليمن
رسالة من الشيوخ الأمريكي الى قادة مليشيات الحوثي وحكومة إيران
مأرب برس ينشر سيرة ذاتية للقائد الجديد لقوات الأمن الخاصة بمأرب وأبرز المناصب التي تقلدها
تعيين قائدا جديدا للقوات الخاصة بمأرب خلفا للشهيد شعلان
شاهد الصور.. مأرب تشيع جثامين العميد شعلان واثنين من ابطال القوات الخاصة والداخلية تصدر بيان نعي
شاهد.. امرأة في صنعاء تعري قيادات الانقلاب وتخص عبدالملك وحسين العزي وتحذر النساء من الوقوع في هذا الفخ
72 نائبا يوجهون رسالة عاجلة الى الرئاسة والحكومة ويحذرون من أكبر انتكاسة للشرعية
مصر تكشف موقفها من الكويت في اللقاء التاريخي بين البلدين
الفنانة المصرية تكشف سر صمت أحمد مكي أمام الهجوم علية
حكم تاريخي...في تغريم الفيسبوك بأكثر من نصف مليار دولار لهذا السبب الشنيع
ان المصريات أصبحن الأكثر ضربا لأزواجهن على مستوى العالم، بناء على دراسة حديثة للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بعنوان "النساء مرتكبات جرائم القتل العمد"".
وهذه المرة الأولى التي تصل فيها المرأة المصرية إلى رأس قائمة العنف الزوجي، التي تفوقت فيها حتى على الأمريكيات اللاتي جئن في المركز الثاني 23%، ومن بعدهما الهند بفارق شاسع فالنسبة هناك 11%.
"من يتحدثون عنها في البحث هي زوجتي!" قال عادل، ولم يكن مازحا ولم يبتسم بعد إلقاء العبارة التي قالها بنبرة قاطعة، إنما أخذ يسرد مرات كثيرة تبادل فيها وزوجته الضرب، انتهى بعضها في قسم الشرطة أو المستشفى.
تؤكد الخبيرة النفسية داليا الشيمى ــ مدرسة علم النفس بجامعة القاهرة ومؤسسة مركز "عين على بكرة" للاستشارات النفسية والأسرية "المرأة بطبيعتها ليست أقل ميلا لاستخدام العنف البدني". مضيفة: "ربما تفضل النساء العنف السلبي، بمعنى تدبير المكائد واستخدام طرق غير مباشرة بدلا من الضرب، لذلك فهذه الصدارة في الدراسة جديرة بالتحليل".
عادل لا يبدو مقتنعا بذلك ففي رأيه أن "المسألة ليست مصرية أو هندية، هناك سيدات مصريات يحترمن أزواجهن ويعشن بما يرضي الله، وهناك زوجات مثل المرأة التي قدر الله أن تكون زوجتي، لا يفهمن إلا بلغة الضرب!". ومن اللافت فيما أوردته الدراسة أن النسب الأعلى لممارسات ضرب الزوجات لأزواجهن تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط، لكن الدراسة نفسها أشارت إلى أن ذلك فارق إحصائي، بمعنى أن الطبقات الاجتماعية الأعلى تكون أكثر صراحة وشجاعة في الاعتراف بوقوع الضرب، بالتالي يسهل تسجيل حالات الضرب.