تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور
هو أن ينظر المبرمج إلى المشاكل من حوله ليبتكر الحلول الفعالة لتلك المشاكل في شتى مجالات الحياة العملية والعلمية.
هذا هو الإبداع البرمجي المتعارف عليه في جميع لغات البرمجة في العالم ثم أن أي إبداع في جميع المجالات العلمية نجد العلماء يقومون بتحديد منظومة وصفات معروفه لتأطير وتحديد صفات دقيقه للمبدعين في شتى المجالات العلمية والعملية ولكن في حين ينتهي العلماء من وضع صفات للمبدعين أو الحالات العلمية حتى نسمع عن حالات شاذة تخرج عن أطر هذه الصفات والأطر ألموضوعه وهذا الأمر لايكاد يكون غريب فهكذا خروج عن التأطير والتوصيف العلمي لأي حالة أو منظومة يحدث كثيراً حيث يجدبعض العلماء والحكومات أن عليهم تغيير هذا التأطير والتوصيف لأنهم يرون ويكتشفون ما يجعلهم يخرجون ويتخلصون من هذا التقييد والتأطير لأي منظومه من حاله إلى أخرى تحقق نجاحات ولكن الغريب عندما نجد الخروج من هذا التأطير والتوصيف يؤدي إلى أخفاقات متدنيه والعجب كل العجب عندما تسمع حصول إخفاقات حدثت ولكنها لايمكن أن تحدث إلا بالخروج عن توصيف العلماء وماهو متعارف عليه وأحدثوها وحققوا هذه الاخفاقات أناس لأنهم مبدعين فعلاً ولم يجد العالم مثال على مثل هذه الحالات النادرة ألا أبداعات مسئولون الحكومه اليمنية في تهميش وتحطيم المواهب والمبدعين اليمنيين ويردف العالم قائلاً ومثل تهميش المبدعين والمبتكرين لا تستطيع أي قوة أو قدرات في العالم تحطيمها وتهميشها بسبب أن المبتكرين متى ما زُرعت الافكار في أذهانهم ستقاوم الجيوش لتحقيقها وخروج ثمرة افكارهم للعالم وتطبيقها العملي ولكن مسئولون الحكومة اليمنية ينجحون في تهميش أفكار المبتكرين وتحطيمهم ومثل هكذا تحطيم وتهميش أي تحقيق أخفاقات ومحاربة المبتكرين لا يحدث إلا من مبدعين يمتلكون قدرات ولكن هذه الإبداعات تؤدي إلى إخفاقات وهذه حالة شاذة لا تحدث إلا في اليمن لهذا نحن خرجنا عن الصفات التي يجب أتباعها لتنمية القدرات وتنمية المواهب لا لكي نزيد عليها أو نأتي بطرق أنجح و افظل ولكن لكي نحقق أخفاقات
ولهذا يجب أن التفت إلى معلومة يفتقدها العالم العربي والغربي هذه المعلومة تصف الإبداع البرمجي في اليمن هو أن ينظر المسئولون اليمنيون في الجهات المعنية إلى المبرمجون من حولهم ليبتكروا لهم تشفير بياناتهم الدماغية ولكن أيضاً هذا التشفير ليس متعارف عليه و لا يحدث إلا من مبدعين بل لا يتحقق إلا لأنهم من أولئك المتخصصون في الأمن والحماية المعلوماتية( الحماية) من اختراق من يُطلق عليهم الهاكرز لكن ثالثاً إبداعات تؤدي إلى أخفاقات بسبب أن هذه الحماية يتخذونها ضد من أسموه الهاكرز يقصدون الأفكار الإبداعية ضد الدماغ بتغيير مجرى إشاراته وتغيير خطوط السيالات العصبية لدى المبرمجون اليمنيون الناجحون فالمسئولون المعنيون في الجهات المختصة في الحكومة اليمنية مبرمجون ومشفرون بيانات لكنها لاتُفهم حتى لهم كمشفرون بيانات لأن الأهم لديهم أن يشفروا تلك البيانات لكي لا تُفهم ولا يكون لها معنى للأبد
وهنا نجد الفرق ففي العالم الغربي يعملون على فك الشفرة(فكرة جديدة) لدى أي مبتكر تريد إلى تحليل وتطبيق وخروج للواقع بينما في اليمن تسير على نفس الاتجاه متابعة التشفير حتى لا يعود لديها معنى حتى لدى مبتكرها . لهذا بعد الإثبات أن الجهات المعنية في الحكومة اليمنية ليست تجهل البرمجة والأمن والحماية والتشفير هذا يسهل المهمة التي نحن بصدد الوصول لها وهي تحويل هذه البرمجة والتشفير والأمن والحماية لما هو متعارف عليه وما يتم توصيفه من علماء الغرب والعرب المبدعين فبكل بساطة الأفكار الجديدة والمفيدة نحولها من فكرة تدور في الأذهان إلى فكرة تطبق في الواقع (فك الشفرة ) من خلال تنمية القدرات بالحوافز وتشجيعهم وتوفير المعدات التي يحتاجونها كشراء نسخ أصلية لبرامج لغات البرمجة و مساعدتهم على تحليل و تصميم وأجراء الاختبارات، ثم تطبيق أنظمتهم وخروجها عملياً إلى الواقع
ولهذا السبب نلفت أنظار المسئولون في الجهات المعنية بأن عليهم تغيير أتجاهاتهم الإبداعية فنحن جديرون بأن نكون نقطة البداية من خلال مشروع التخرج لدينا في الجامعة اليمنية كلية الحاسوب حيث نقوم بتصميم نظام أمني خدمي معلوماتي يستهدف مكاتب عقال الحارات يفيد الفئات الاجتماعية المختلفة ويعمل على استقرار أمن الدولة بشكل عام نصممه بلغة أوراكل حيث يتكون الفريق بالإضافة إلى رئيس الفريق من ثلاثة خريجين هم الطلاب ، إبراهيم الفقيه ،محسن ألجرادي ، وليد ألجرادي .
وهذا المشروع تحت أشراف الدكتور / توفيق الصلوي أتمنى أن تكون هذه نقطة البداية لتغيير الاتجاه وشكراً.
*رئيس المجموعة الجامعة اليمنية
كلية الهندسة وعلوم الحاسوب تخصص تقنية معلومات