آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

إليكِ! ...
بقلم/ معاذ الخميسي
نشر منذ: 14 سنة و شهر و يومين
الخميس 25 مارس - آذار 2010 06:36 م

إلى رئتي التي أتنفس بها.. روحي التي تسكنني.. حياتي التي أعيشها.. عمري الذي ابتدأ في وجودها.. وأتمنى أن ينتهي في حضورها..

إلى القلب الذي أتوسده هروباً من ضيق الحال.. وشقاء الترحال.. ووحشة المكان.. وجور الزمان.

إلى الوجه الذي تغتسل عيناي به مع إشراقة كل صباح.. وتهدأ جفوني برؤيته لتستريح بعد طول عناء.. عند كل مساء..

إلى الصوت الذي أدمنته حين (يرتل) الحرف.. والكلمة.. والمعنى.. ويمنحني الزاد.. والعزيمة.. والقوة.. والأمل..

إلى الحضن الذي يدفئني من برد يحاصر أيامي.. وشتاء قارس يقف عند محطات سنيني.. وكرة ثلج ترفض أن تذوب في مشوار التعب.. والإرهاق.. والهمّ.. والغمّ!.

إلى (خارطتي) التي أعرف من خلالها كل عناوين الحياة.. وتفاصيل الماضي.. والحاضر.. والقادم.. ودونها.. أتحول إلى (تائه) تبحث عنه بلاغات (الفقدان)!.

إلى (بوصلتي) التي أهتدي بها في ظلمة الحياة.. وأذهب من خلالها إلى حيث أنا والسنين على موعد مع المواجهة.. والسباق.. والجديد!.

إلى (الطمأنينة) التي تسكنني في زحمة الأحقاد والحُسّاد.. والدسائس والضغائن.. وفي دنيا (صاخبة) بالقلق من اليوم.. والغد.. وما بعده!.

إلى (الحب) الذي يجتاحني.. والحنان الذي يلفني.. والقوة (الضاربة) التي (تحطم) كل (الحزن) وجميع (الألم)!!.

إلى كتاب حياتي الذي أقرأ فيه اسمي.. وأعرف منه قيمتي.. وأجد في أوراقه.. ذاتي.. أمسي.. حاضري.. مستقبلي!.

إلى (النور) الذي يضيء لي الدروب.. ويشعل قناديل البهجة.. ويرسم عناوين الفرحة.. ويأخذ مني كل ألوان التعاسة والحسرة..

إلى (الروح) التي ترافقني في كل خطواتي.. والقلب الذي لا يهدأ إلا بعودتي.. والعين التي لا تنام إلا بحضوري.

إلى (الكنز) الذي لا تساويه كنوز الأرض.

إلى صاحبة (الدعاء) الذي أقتات منه في كل أيامي.. وشهوري.. وسنيني.

إليك (أمي).. ها أنا جئت مقصراً فسامحيني.. ومهما عملت لن أرد لكِ شيئاً مما منحتيني.

إليكِ.. يا ست الحبايب.. ويا كل الدنيا.. أهديكِ (أنا) فتقبليني.. وكل عام وأنتِ بألف خير.. يا زهرة عمري وسر وجودي!!.

moath1000@yahoo.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
وليد الفضلييمن الحرية
وليد الفضلي
نشوان محمد العثمانيالمقالح يا سيادة الرئيس
نشوان محمد العثماني
مشاهدة المزيد