القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.
ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .
التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .
لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.
وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.
اعلام الحرب السعودي .. عضلات من ورقعبد الله الحضرمي
كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.
ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .
التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .
لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.
وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.