المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح
" مأرب برس - خاص "
بعيداً عن السياسة إذا كانت كالتي رأيناها في الأيام الماضية في اليمن السعيد وتعساً للديمقراطية إذا أصبحت مرادفة للفوضى وسحقاً للكرسي إن بات يجعل صاحبه مولعٌ به حدّ سحق الآخرين في سبيل الحفاظ عليه ولا يبالي . لا أعجب من حرب الأرقام والنسب ولا من مداهمة البيوت ومقرات الأحزاب وحرق صناديق الاقتراع وتبديل ما فيها بأشياء جاهزة ومناسبة بقدر عجبي من الزعماء العرب الذين يحاولون إقناعنا بأنفسهم كل يوم ولو كلفهم ذلك كل ثمن (طبعاً من ثروات البلاد) وأنهم سئموا السلطة وما عادوا يطيقون المنصب ولولا شعورهم "المتزايد" تجاه الحفاظ على مصالح هذه الشعوب لما بقوا للحظة واحدة ، لكنهم _ والكلام لهم _ حريصون أشد الحرص على المضي قدماً في سبيل استكمال البنى التحتية والنمو الاقتصادي وتطوير البلاد . قالها علي عبدالله صالح صريحة :"مليتكم ومليتوني" فصدقناه لأننا تعودنا منه الصراحة والشفافية لكنه هذه المرّة ما عاد شفافاً ولا صريحاً ، راوغ ما يقارب من سنة وهو يتشبث على قرار أشبه بالقابض على الجمر وعاد ليناقض نفسه بنفسه ويعلن ترشحه من جديد وليت القضية انتهت عند مجرد الترشح فهذا من حقه ولن نلومه لأننا لم نعهد رئيساً عربياً فعلها وخلص الشعب مما هو فيه ، لكن الأمر أشد من ذلك فخطاب الرئيس على مدى حملته الانتخابية كان خطاباً غير موفقاً حاول من خلاله جس نبض المعارضة وتهديدها بأشياء من قبيل الملفات السرية التي لا تزال سرية حتى بعد فوزه وستظل وكال التهم جزافاً ضد شركاء الوحدة والحرب التي أعقبتها وأطلق العنان لبعض المتآمرين على وحدة اليمن والمصطادين في الماء العكر فعاثوا فساداً وشوهوا صورة النظام في اليمن وهو هم المنتفعين الذين يستميتون في سبيل تحقيق مآرب في نفوسهم بغض النظر عن كيفية الحكم ونوعية الأحزاب!! أعتقد أن على الرئيس اليمني الحالي علي عبدالله صالح أن يقدم اعتذاره إلى كل يمني أساء إليه خلال خطابه ، سواءً من كانوا في المعارضة أو ممن لا ناقة لهم ولا جمل في السياسة و يٌعيد الفضل لأهله دون أن ينسب لنفسه كل شئ فالوحدة والديمقراطية والتنمية والحرية كلها ملكٌ للشعب وإلا فما الذي جاء بك إلى سدة الحكم لولاية جديدة أليس الشعب أم باجمال والبركاني ومن قاتل لتثبيت الوحدة أليس هذا الشعب العريق أم اللجنة الدائمة ؟! وهل أنتم تنظرون إلى الشعب بأنه مجرد " كرت انتخابي " يُرمى به بعد ظهور النتائج كما وصفت بعض أبناء اليمن من أعضاء التجمع اليمني للإصلاح فاز المؤتمر بجدارة أم زوّر الفوز ، وخسرت المعارضة أو صودرت إرادتها ، هذا لا يهم الآن ، المهم هو هل يعي المؤتمر الدرس ويدرك عظم المسئولية الملقاة على عاتقه تجاه شعب بلغ به الفقر مبلغه أم أنه سيظل مقطب العينين عن واقع بئيس ويصور الوضع من على البروج العاجية دون أدنى شعور بما يجب فعله تجاه شعب منحهم الثقة وإن كان للمعارضة نظر في الكيفية التي جاءت بها الثقة المطلقة !