حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
إن المتأمل لحياة اليمنيين لما قبل الوحدة اليمنية عام 1990م لاشك أنه سيكتشف دون جهدً كبيرً الفارق الشاسع جداً والكبير نسبياً مدى الفرق البالغ أثناء معايشة الشعب اليمني فيما قبل الوحدة اليمنية وفي حياتهم بعد الوحدة التي مثلت بحد ذاتها السمات الطيبة والرائعة في تجسيدها التلاحم الاجتماعي الواحد وأن الوحدة اليمنية استطاعت جمع الحياة الحقيقية وقصة الصمود المتألق الذي نقل بذلك كل أنباء الشعب اليمني إلى أعلى المراتب المعيشية النموذجية والذي جاء هذا الشيء في ضل مباركة الجميع من اليمنيون لهذه الوحدة الغالية والتي بينت بوضوح وشفافية مطلقة
أهمية الشعوب العربية وعلى وجه الخصوص اليمنيون الذين سطروا بإنجازاتهم لهذه الوحدة العظيمة .
وشكلت بذلك العمق الاستراتيجي بكل أشكال الحياة المندرجة ضمن إطار هذه الوحدة اليمنية المبنية أساساً على مبادئ العدالة والمساواة في المواطنة الواحدة والقائمة أيضاً وفقاً للنظام والقانون ومنهجية الدستور اليمني الذي ارتضاه الشعب اليمني ليكون هو المرجعية العليا لقيام دولة الوحدة اليمنية .
والتي جمعت فرعان نبتا من شجرة واحدة بعد أن كان كل منهما يتخذ طريقاً مخالفاً للأخر .
ومن الثابت أيضاً بأن أبناء اليمن الواحد قد حققوا هذه الوحدة الغالية التي صنعت لكل اليمنيون شخصية عظيمة ومجداً عالياً لوطن وحدوياً وشعباً مُدافعاً غيوراً عن الوحدة اليمنية حتى النخاع ولا يخشى الممات ... مهما اجتمعوا ضد الوحدة ممن نجدهم لا يحيون ولا يعيشون إلا في حالة التشطير والعراك والشتات وبالطبع هم لا يتجاوزون أعدادهم أصابع اليد الواحدة ولكن أفعالهم تهوى إحداث زوبعة لغرض في نفس يعقوب...؟
وكما بيّن فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله إلى أن الوحدة اليمنية ليست ملكاً لأحد بل صارت تخص عامة الشعب اليمني الذي أختارها بقوة وبإرادة وعزيمة وبأنها أصبحت كذلك محمية ومحروسة من قبل كافة أبناء اليمن الواحد ولا خوف عليها بإذن الله تعالى .
فإذا كانت هناك قوى معادية ممن باتت تستهدف وحدتنا العظيمة التي رسم خلالها اليمنيون أجمل معاني النضال والجهد الوطني فهم بذلك لن يجنوا سواء الفشل والعار لأنفسهم أولاً وأخيراً وسوف يكون مصيرهم الفشل وفي مزبلة التاريخ بأن ما يحصل هنا وهناك فيما يسمى بالضجيج الإعلامي عبر جرائد الصحافة المأزومة التي كانت ولازالت تروج كلام الذين كانوا ضد الوحدة وقادوا الانفصال أو من آزروهم وشجعوهم على ذلك فهم جميعاً يمثلون من الخارجين عن القانون في سعيهم لإعادة اليمن للوراء .
ويجب عليهم بأن يفهموا شيئاً واحد إلى أن الوحدة اليمنية ممن صارت تجري كالدماء في شرايين الشعب اليمني طولاً وعرضاً وشمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً وبأنهم لن ولم يتقبلوا على الإطلاق بأن تكون اليمن في مؤخرة التاريخ وبعيده عن الوحدة اليمنية والنهضة والتنمية والحرية وأن على من يفكرون بالعقلية إلى الوراء ننصحهم الآن وليس غداً من التحرر من قوى الظلام ودعوات الانفصال لأن اليوم أصبح العصر عصر الوحدة وعصر الشعب الذي يؤكد وقوف الجميع صفاً واحداً خلف الوحدة وفي حمايتها من عناصر الردة والجهل والظلال .
وتحية مكللة بالحب والإخلاص نطبعها على جبين أولئك الوحدويون المؤمنون الذين يرعون ويحافظون بالأمانة على الوحدة اليمنية .
وصفعة لؤلئك الذين يستغلون هامش الحرية والديمقراطية من خلال زرعهم الشعارات الزائفة وعوامل الشظف والإملاق التي تضلل الناس بالانفصال وبثقافة الكراهية فنقول لهم ( حب الإنسان لأخيه ما يحب لنفسه ) فالوحدة اليمنية هي أسمى وأعلى مكانة للشعب اليمني .
إلى متى هذا الضياع والسراب ومتى تعودون إلى رشدكم وتجنب الإساءة للوحدة اليمنية.ومتي يدركون عمق الوحدة اليمنية .