آخر الاخبار

رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين

فيروسات خطيرة تصيب النفط
بقلم/ احمد طلان الحارثي
نشر منذ: 15 سنة و 5 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 25 مايو 2009 05:28 م

أصيبت شركات النفط العاملة في منطقة وادي بلحارث مديرية عسيلان محافظة شبوة بأخطر الفيروسات المعدية والمتمثلة في المناطقية بأبشع صورها وأسوأ أساليبها ، في حين يتشدق المتشدقون ويبالغ المبالغون في ذم المناطقية وغيرها من أشكال التفرقة والتمييز ، إلاّ أن واقع الحال والممارسات العملية تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ظهور هذه المناطقية في التعامل مع عمال وموظفي الشركات من أبناء المنطقة من قبل أصحاب المصالح الذاتية الذين لا هم لهم سوى ضمان استمرار وظائفهم وزيادة امتيازاتهم على حساب حقوق العاملين من أبناء المنطقة ، وقد أثبتت الممارسة مثل هذه التوجهات السيئة والتي يمكن إيجازها في النقاط التالية:

1- عدم توظيف أبناء المنطقة العاملين في الأقسام المختلفة بالرغم من قضاء فترات طويلة في تلك الأقسام ومجالاتها الفنية ، لأن هناك من يمارس التمييز المناطقي ضد أبناء المنطقة ويحرمهم من تلك التوظيفات بسبب اعتماده على جلب الموظفين الجدد على المهنة من مناطق أخرى ذات صلة بأولئك المتنفذين.

2-حرمان العاملين من أبناء المنطقة من أي دورات تأهيلية ولو بصورة استثنائية حسب توجيهات الوزارة.

3-حرمان أبناء المنطقة من الترقيات المستحقة تحت ذرائع وحجج واهية لا ترقى إلى مستوى هذا الحرمان الذي يمارسه المتنفذون ، الأمر الذي خلق حالة من اليأس والإحباط لدى أولئك الشباب الطامحين في خدمة وطنهم من خلال تخصصاتهم الفنية في إدارة إنتاج أهم ثروات البلاد.

4- ممارسة أسلوب التفرقة بين العمال والموظفين ومحاولة زرع الأحقاد والكراهية لأبناء المنطقة في نفوس الآخرين من خلال التمييز في إعطاء الحقوق واستعمال بعض المصطلحات التي توحي بعدم الثقة في أبناء المنطقة ومحاولة التقليل من شأنهم لدى المدراء الأجانب ، وطرح مبررات غير منطقية لإقناع الإدارات العلياء بمثل هذه الأطروحات السيئة.

هذه الممارسات في حد ذاتها كافية للتدليل على سوء النية وخبث السريرة لدى من يمارسها أو يشجع على ممارستها ، وهي في ذات الوقت من أخطر البوادر والأمراض المراد بها تحطيم النسيج الاجتماعي وتقطيع أوصاله وهدم بنيانه القائم على احترام الحقوق وتسليمها وفق سلم ترتيب الأولويات المتعارف عليه في هذا المضمار.

إن مثل هذه السلوكيات المشينة - ذات الطابع المناطقي الانفصالي - هي التي تزيد من الاحتقان والالتهابات العالقة التي يؤججها المتنفذون خدمة لحماية مصالحهم الشخصية ، ثم يظهرون برداء العفة والطهارة والترفع عن ممارسة الانفصال ، في حين أنهم واقعون في حمأته إلى قموع آذانهم ، ومغلولون بسلاسله إلى أعناقهم وسيحين الوقت المناسب لسحبهم بتلك الأغلال ، عند ما يستيقظ الضمير النائم لدى الإدارات المختصة في سلطات الدولة المركزية والمحلية ، وحينها سيندم المفرطون في أداء حقوق المظلومين ممن استثمر جهدهم من أصحاب الأيادي المغلولة بقيود الفساد والمناطقية البغيضة ، وبالمقابل تحرمهم تلك الأيادي من أبسط حقوقهم التي يستحقونها وفاءً لجهودهم وإخلاصهم لعملهم وتفانيهم في تنفيذ واجباته بصورة تامة ..

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
زعفران علي المهناءسيدي الرئيس 2
زعفران علي المهناء
محمد بن ناصر الحزميمفسدات الوحدة
محمد بن ناصر الحزمي
مشاهدة المزيد