خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
الحلقة الثالثة :التكوين العلمي والفكري الأيديولوجي :
أورد الكاتب في الحلقة السابقة العامل الأول من العوامل الداخلية لظهور الفكر الحوثي وهو جذور النشع السياسي، وفي هذه الحلقة يناقش العمل الثاني وهو التكوين العلمي والفكري الأيديولوجي، وذلك على النحو التالي: :
2 - التكوين العلمي والفكري الأيديولوجي :
من منطلق اعتقاد الفكر الحوثي بمشروعية سياسية خاصة، جاءت نتاج بيئة علمية وتربوية خاصة؛ فإنه قد عمد إلى محاولة تنشئة أتباعه تنشئة تعتمد على بعض الموروث في الجانب الذي يمنحها تلك المشروعية، وإن لم يُعلن عن ملامح تلك التنشئة وبعض تفصيلاتها إلا في وقت لاحق. بل إن المفارقة لتبدو في كون حسين الحوثي ووالده بدر الدين ورفيق دربه عبد الله الرزامي وآخرين، من أمثال المؤسس الأول لتنظيم الباب المؤمن : محمّد سالم عزان كانوا يداً واحدة -حسب رواية الأخير- بداية الأمر، تجاه بعض الأفكار المتشدّدة المنصوص عليها في بعض الموروث، غير أنها كانت محلّ نقد وتحفّظ من قبل المرجع الشيعي الأعلى مجد الدين المؤيدي(ت:18\9\2007م)،مما جعلهم جميعاً يسعون إلى إقناعه لرفع ذلك العتب والتحفظ عن مناهجهم الجديدة بعد أن راجعها وصادق عليها بدر الدين الحوثي ( حوار صحيفة 26 سبتمبر مع محمد سالم عزّان، مرجع سابق).
لكن سرعان ما نشب خلاف بعد ذلك بين طرفين أحدهما يتزعمه حسين الحوثي والآخر يتزعمه محمد سالم عزان . وفي هذا يقول الأخير: " والخلاف كان بين خطّين: خط يؤيد الانفتاح على الآخر والحوار والتجديد في الفكر وهذا كان يمثله 4 من الإدارة وأنا منهم، والخط الآخر يميل إلى إعادة استهلاك الموضوع الثقافي والفكري والتركيز على القضايا التقليدية القديمة، وفي ظل هذا الخلاف والتوتر قالوا لا بد من توسيع الإدارة، ويومها انضموا إلينا مجموعة ومن ضمنهم حسين بدر الدين الحوثي" (حوار عزان مع صحيفة الناس، أجرى الحوار عبد الباسط القاعدي في 9 \إبريل-نيسان 2007م، وانظره كاملا في: مأرب بريس http://marebpress.net/articles.php?id=1501 ).
ويصف عزان حسين الحوثي بأنه كان فرداً عادياً في إطار منتدى الشباب المؤمن الذي تأسس عام 1990م، " كأي فرد، ولم يكن عضواً في التنظيم حتى عام 2000م، ففي 99م جاء حسين بدر الدين من السودان في ظل ظروف وملابسات معيّنة، وكان هناك توسع في المراكز. وقد ظهرت بعض الخلافات حينها. وكان هناك رأي بتوسيع دائرة الإدارة وكانت مكونة من 6 أشخاص هم :محمد بدر الدين الحوثي، عبد الكريم جدبان، علي أحمد الرازحي، صالح أحمد هبرة، أحمد محمد الهادي، محمد يحيى سالم عزان"( حوار عزان مع الناس، المرجع السابق)."كما يصفه بأنه كان من التقليديين" ( المرجع السابق).
ومنذ العام 1999 بدأت" المراكز تصنف إلى فريق معتدل وفريق تقليدي، حتى داخل المركز الواحد كان هناك تصنيف على هذا الأساس. وفي عام 2000م انفصلت المراكز وبدأ الاستقلال واستمرينا [ هكذا والصواب واستمررنا] على أهداف وأدبيات الشباب المؤمن، بينما حسين بدر الدين والآخرون الذين انضموا إليه واصلوا في الجهة الأخرى، غيّروا الأهداف" . ( المرجع نفسه).
وواضح لمن يتتبع خطاب حسين الحوثي بعد تلك المرحلة (مابعد 2000م) أن هذا التغيير الذي يشير إليه عزان قد شمل التكوين الكلي بأبعاده النفسية والتربوية والفكرية والسياسية، لشخصية حسين الحوثي، إذ لم يعد مقلّداً للمذهب الزيدي، ولا متابعاً تقليدياً لآراء فقهائه، كما لايمكن – في الوقت ذاته- استنتاج أنه غدا نسخة مستعارة من الفكر الإثني عشري الجعفري- كما يتردّد في الوسط السنّي كثيراً- بل غدا خطابه الفكري الموجّه نحو أتباعه ذا روح انتقائية ثورية متمرّدة، تبدأ من نقد الآخر المذهبي كأهل السنة عامة(انظر: حسين الحوثي ملزمة دروس من هدي القرآن: الثقافة القرآنية، ص 20، بتاريخ 4/8/2002م، أعدّها ضيف الله صالح أبو غيدنة)، ووصفهم بأنهم جميعاً لايخيفون اليهود، بل الشيعة من يفعل ذلك، (حسين الحوثي،ملزمة الصرخة في وجه المستكبرين، ص5-6، بتاريخ 17\1\2002م، أعدّها ضيف الله صالح أبو غيدنة) أو الوهابية –كما يصفها-(المرجع السابق، ص17) أو ابن تيمية من القدماء، (انظر: حسين الحوثي: شريط(1) من معرفة الله ، الدرسان الثاني والثالث) أوالألباني والفوزان (انظر: حسين الحوثي ملزمة دروس من هدي القرآن: الثقافة القرآنية، ص 17، مرجع سابق) والزنداني من المعاصرين( انمظر:حسين الحوثي، ملزمة دروس من هدي القرآن الكريم: الصرخة في وجه المستكبرين،ص8 ، مرجع سابق ) إلى نقد المذهب الزيدي بل اتهام الزيدية -ولا سيما المعاصرة منها- بأنها لاتقل سوءاً عن (المجبِرة) في باب تأويل بعض آيات الصفات( راجع حسين الحوثي، شريط : لقاء مع المعلّمين في 26 و28\5\2003م ، وشريط الزيدية والإمامية (2)د.ت ). وفي حين أشاد بتعلّم اللغة العربية لمعرفة القرآن الكريم فإنه قد شن حملة شعواء على علمي أصول الفقه، وعلم الكلام، حيث نفى أن تكون معرفة القرآن متوقفة على أصول الفقه، بل وصفه بأنه "فنٌ يضرب القرآن ضربة قاضية، يضرب القرآن ضربة شديدة، يضرب فطرتك، يضرب توجهك نحو القرآن، يضع مقاييس غير صحيحة، تدخل إلى القرآن والقرآن بشكل آخر؛ ولهذا نجد أنفسنا كيف أن القرآن لم يعمل عمله فينا، لم يستطع القرآن، لأننا وضعنا عوائق أمام فهمنا لـه ، أمام اهتدائنا به، أشياء كثيرة حالت بيننا وبين أن نفهمه، وبالتالي قتلناه، وأصبحنا أمة ميتة، أصبحنا أمة ميتة ، أسأنا إلى أنفسنا ، وأسأنا إلى القرآن الذي هو أعظم نعمة من الله علينا"( انظر: حسين الحوثي ملزمة دروس من هدي القرآن: الثقافة القرآنية، ص 17، مرجع سابق).
امّا علم الكلام( القواعد العقلية في معرفة العقيدة) فنجده يشنّع عليه أبلغ تشنيع، لأن علماءه- من وجهة نظره- لم يعتمدوا القرآن والفطرة في دراستهم للعقيدة، بل اعتمدوا الفلسفات اليونانية، فتجدهم يعانون من ضعف الخشية لله. ونقل عن القاسم بن إبراهيم( أحد أئمة الزيدية) قوله:" ما خشع متكلّم لله". كما ضرب المثال في ذلك بابن تيمية الذي اعترف بغزارة علمه ومعرفته الواسعة، لكن إغفاله الأسس القرآنية في دراسة التوحيد، وتأثره بثقافة معيّنة، وبسبب عدم اعتماده على مطلوب القرآن الكريم، وبسبب الضعف في تحقيق لإله إلا الله، جعله يخرج بآراء وصفها بالغريبة الشاذة( حسين الحوثي، شريط من معرفة الله، الدرس (3) رقم (1)، و شريط : من هدي القرآن، معرفة الله، الدرس الثاني، شريط رقم(1) ).
إن هذه الروح المتمرّدة في خطاب الحوثي تُعزى – في تصوّر الباحث- إلى سببين جوهريين:
الأول : كونها مخرجاً تلقائياً للتربية الزيدية الهادوية الأولى، تلك التي تعلي من قيمة النظر العقلي، وتمنح المرء الحق في الاجتهاد إذا ما بلغ الرتبة التي تؤهله لذلك، ولعل حسين الحوثي قد رأى في نفسه أهلاً للاجتهاد ، والخروج- من ثمّ- عن بعض الآراء السائدة في المذهب الزيدي ، وهو ماجلب عليه سخط أبرز علماء المذهب، حيث حذّر أشهر رموزه في ختام بيان أصدروه بهذا الشأن، ويحمل أسماءهم وتوقيعاتهم مما وصفوه بـ" ضلالات المذكور( أي حسين الحوثي) وأتباعه، وعدم الاغترار بأقواله وأفعاله،التي لا تمت إلى أهل البيت وإلى المذهب الزيدي بصلة، وأنه لا يجوز الإصغاء إلى تلك البدع والضلالات ولا التأييد لها، ولا الرضا بها، ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم)، وهذا براءة للذمّة، وتخلّص أمام الله من واجب التبليغ"
(راجع – على سبيل المثال- بيان من علماء الزيدية(هذا بلاغ للناس ولينذروا به)، منشور ة نسخة منه، ضمن وثائق كتاب الزهر والحجر، مرجع سابق، ص 349، كما هو بنصّه في: عبد الله الصنعاني، خلفية الفكر الحوثي ومؤشِّر الاتجاه،جـ2، ص 85-87،1427هـ-2006م،الطبعة ألأولى، القاهرة: دار الأمل ). ومع أن الأمين العام الأسبق لتنظيم الشباب المؤمن محمّد سالم عزّان الذي اختلف مع وجهة الحوثي وافترقا إلى طرفين –كما تقدّم- يقرّ أن هذه الجماعة تنتمي في الجملة إلى الزيدية، إلا أنّه يشايع بيان علماء الزيدية السابق حين قال في حوار صحفي " ...ولكن الأفكار التي قامت الفتنة على أساسها غريبة على مذهب الزيدية، ولذلك لم يُقرها علماء الزيدية، ولم يشاركوا فيها، بل حذروا منها ونصحوا بتجنبها"( حوار صحيفة 26 سبتمبر مع محمد سالم عزّان، مرجع سابق).
وقد حاول – على سبيل المثال –شقيق حسين الحوثي الأكبر محمّد التقليل من شأن ذلك الجدل حول العلاقة بالمذهب ، في معرض إجابة له على سؤال بهذا الشأن قائلاً:" هناك بعض المسائل التي يعتبرها البعض من علمائنا مسلّمات لا جدال فيها كمسألة الاجتهاد، وعلم الكلام ، ولا نعني به أصول الدين،ونحوها، ولم يكن الأخ حسين أولّ من تكلّم فيها، بل أولئك العظماء من قدماء أئمة أهل البيت عليهم السلام،كالإمام القاسم الرسّي، والإمام الهادي محمّد بن القاسم، وغيرهم، ومن فتشّ كتبهم عرف ذلك. مع أنه قد لا يوجد عالم من علماء الزيدية إلا وله نظرة في موضوع ما تخالف المذهب...إلخ" ونصح بقراءة ملازم حسين ، والاستماع إلى محاضراته، والحوار والتفاهم. وحين وجّه إليه سؤال آخر حول أن بعض علماء الزيدية الذين يرون مخالفة حسين للمذهب، يتهمونه وأتباعه بالدعوة "إلى إزالة الإطارات المذهبية، والمسميات الطائفية، كونها سبب ضعضعة الإسلام. فهل يعني هذا أنّكم بصدد إنشاء مذهب جديد، أم بصدد إنشاء مشروع غير متحقّق في نظر البعض، لإقامة وحدة إسلامية بلا مسمّيات؟" أجابه بالقول:" نحن ندعو للالتفاف حول القرآن الكريم، وتحكيمه فيما اختلفت الأمة فيه، وتوحّد الأمة لا يكون إلا على منهج علمي وهو الجهاد، في سبيل الله ضدّ المستكبرين في الأرض... أما عن شطر السؤال الأخير، فنحن لم نأت بجديد، حتى يتصور أحد أننا بصدد إنشاء مذهب جديد، وفي المذاهب الموجودة كفاية، وكل ما قاله الأخ حسين مما يستغربه البعض قد قاله غيره كما أسلفنا، وهو في كتب قدماء العترة الطاهرة، وإنما مشكلة البعض هي عدم الاطلاع، خاصة على كتب قدماء أهل البيت عليهم السلام" ( راجع: حوار محمد بدر الدين الحوثي، مع صحيفة الديار(اليمنية)أجرى الحوار في ضحيان بصعدة: أسامة حسن ساري، العدد(75)،ص 13، 28\12\2008م).
والحق أنه مما يستأهل التأمّل الطويل ذلك التركيز اللافت للحوثية على مصدرية القرآن الكريم، بما يومئ أحياناً إلى ما يشبه الاقتصار عليه وحده، غير أن ذلك يتعارض – على المستوى العملي- مع الاستناد بين حين وآخر إلى مصدرية السنّة النبوية أو الحديث الشريف ، مادام مروياً عن طريق أئمة أهل البيت ورجالهم.
الثاني: والسبب الثاني يعود إلى أن جزءاً لا يتجزأ من تكوين حسين الحوثي الفكري والسياسي نابع في الأساس من الفكر السياسي الزيدي الذي يعدّ الأصل الخامس عنده هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن مستلزمات الإيمان به الرفض والتمرّد والعصيان بل المحاربة والثأر على كل حاكم يُعتقد فسقه وفساده(علي عبد الكريم الفضيل شرف الدين،مرجع سابق، ص89-91 91). ولعل من مظاهر ذلك -على سبيل المثال- ما ورد في سياق حديث حسين الحوثي - عمّا وصفه بمحاولات تعميم وزارة الأوقاف والإرشاد (اليمنية) لثقافة طاعة ولي الأمر أيًا ما كان مسلكه( راجع: ملزمة دروس من هدي القرآن: الثقافة القرآنية، ص 19-22، مرجع سابق، والصرخة في وجه المستكبرين،ص6، مرجع سابق).
لقد أضحى الرجل صاحب حضور لافت في بيئته وخارجها، لأسباب مختلفة لعل في مقدّمتها تلك النزعة الثورية المتمرّدة، في واقع اجتماعي وسياسي بائس . هذا عدا امتلاكه خطاباً جذّاباً في أسلوبه، غير معهود –عادة- في الأوساط التقليدية، وفي مثل بيئته بوجه خاص؛ فقد غدت شخصيته (كارزمية)، ومن يتابع أطاريحه الشفهية – على سبيل المثال- لا يمكنه إلا أن يقرّ أن الرجل يأسر الفرد العادي بخطابه، إذ يسعى حثيثاً بكل الأساليب الممكنة للإقناع بفكرته، وفق منهج علمي- أيّاً اختلف معه المرء أو اتفق- مستخدماً أسلوب المثال والاستشهاد والمقارنة ، ومعمّداً لذلك كلّه بشعاره المصيري ( الله أكبر، الموت لأمريكا ، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام) - وسيأتي الحديث المفصّل عن هذا الشعار في سياق الحديث عن العوامل الخارجية -.
ومما يستوقف الباحث في فلسفة التربية الحوثية -بوجه خاص- مدى التمكّن التربوي الأيديولوجي الذي استطاع حسين الحوثي أن يزرعه في نفو،س أتباعه حتى إن الأخبار التي كانت ترد من أرض المعارك لتفيد بأنهم كانوا في البداية- على وجه التحديد- لايفرّون من المعركة، ويستقبلون الموت بصدر رحب، اعتقاداً منهم بالوعد (المقدّس) والنصر الأكيد. كما أنهم كانوا يرفضون الموافقة على أيّة رؤية أو فكرة تطرح من بعض المرجعيات الزيدية العليا التي سعت عبر ما عُرف بلجنة الحوار التي قادها القاضي\ حمود الهتار مع المعتقلين في السجون الأمنية، لثني أولئك الشباب عن أفكارهم (الحوثية)، وعبثاً حاولت، إذ كانت الأيديولوجيا الحوثية قد تغلغلت في أعماقهم، بحيث كان لسان المقال– بحسب بعض رواية أعضاء لجنة الحوار - يردّ على كل تلك المرجعيات بالقول:( لانتراجع حتى يأذن لنا سِيدي حسين) أو نحو ذلك !. هذا مع الإشارة إلى أن جانباً من تلك الحوارات وإجابات الحوثيين قد تمت بعد مقتل زعيمهم حسين الحوثي، غير أن بعضهم كان يشكّك بحقيقة ذلك، والأغرب إن أباه بدر الدين يشارك أولئك المتشكّكين تشككهم ( راجع ختام حوار صحيفة الوسط مع بدر الدين الحوثي، مرجع سابق). كما رفض أيّ من المعتقلين الموافقة على الخروج من السجن بناء على تعهّد يضمن للجهات الأمنية، عدم قيامهم بترديد الشعار الحوثي الشهير( الله أكبر...الموت لأمريكا... ).
* أستاذ أصول التربية وفلسفتها المشارك
كلية التربية - جامعة صنعاء- اليمن