حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء
مما يروجه عصام القيسي مؤخرًا أنّ الفقه الإسلامي جهدٌ بشري ، مثله مثل العلمانية جهد بشري ، وبالتالي فيمكن أن يلتقيا، أي الفقه الإسلامي والعلمانية فكلاهما اجتهاد بشري!!!!.
ويبدو أنّ الرجل لم يقرأ شيئا من الفقه الاسلامي، لأنّ الفقه الإسلامي ليس اجتهادات بشرية مطلقة كالعلمانية، بل اجتهاد بشري في إطار النصوص الشرعية، ومحكوم بالكتاب والسنة، وكلما كان الاجتهاد أقرب إلى النص الشرعي ومقاصده كان أقرب إلى الحق والصواب، ومن المقرر لدى كل الفقهاء والأصوليين أنه لا اجتهاد مع النص.
ثانياً: الفقه الإسلامي جهدٌ بشريٌ في محيط فهم النص الشرعي، بخلاف العلمانية التي تقوم في الأساس على محاربة الدين ، واجتثاث التدين، سيما في بعض أنواع العلمانية المتوحشة.
ثالثاً: الفقيه ليس كالعلماني، فالفقيه يتعبد الله بالالتزام بالنص وأحكامه، ويجتهد في فهمه و العمل به وتحكيمه، فيما العلماني يحرص على معارضة النص ومجاوزته ومحاربته.
رابعاً الفقه الإسلامي منشؤه الكتاب والسنة ولا يمكن تصور الفقه الإسلامي بلا دليل من الكتاب والسنة، فيما العلمانية تنطلق من تحكيم العقل على النقل، بخلاف الفقه الإسلامي القائم على تقديم النقل على العقل.
خامسًا : لم يقل حتى عتاولة العلمانيين بهذا القول ، وزعْم عصام القيسي هذا الزعم المتهالك محاولة للمخادعة والمخاتلة لجمهور الرعاع والبسطاء.
سادسًا : العلمانية والفقه الإسلامي بينهما تنافرٌ شديدٌ واحترابٌ طويلٌ، ولا يمكنهما القبول ببعضهما أو التعايش في مكان واحد، فهما مختلفان نصًا وروحًا ومنهجاً وطريقةً وسلوكاً.
سابعًا: الفقه الإسلامي تتجلى فيه سعة الشريعة ورحمتها ومرونتها، القائم على الهدى، لا الهوى، بخلاف العلمانية ففيها اتباع للهوى ونبذ للهدى. فكيف يلتقيان؟!!!!.