هداف العالم.. الصراع يشتد بين رونالدو وثلاثي أوروبا
جيرونا يسحق برشلونة بنتيجة تاريخية وينفرد بالصدارة
أمريكا منحت الجيش الإسرائيلي 65 ألف قنبلة وقذيفة لدعم حربها الغاشم على غزة
دبلوماسيون يكشفون عن موعد تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على وقف حرب غزة
صفعة مخزية ومدوية ثانية للجيش الذي لا يقهر ..مجهولون نهبوا شاحنة للجيش الإسرائيلي وخرجوا غانمين 20 ألف رصاصة
قبل المونديال.. الفيفا يوافق على طلب الاتحاد السعودي
أحكام حوثية لتصفية مختطفات وسط انتقادات أممية
الصحة الفلسطينية تكشف عن ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى 17997
جنوب غزة يشتعل في أعنف المواجهات ... ومجلس الأمن مشلول وخارج ناطق التغطية
كشف تفاصيل غير متوقعة و في أرقام ..عدد المعاقين في الجيش يتجاوز 5 ألف منهم 2000 خلال حرب غزة
مما يروجه عصام القيسي مؤخرًا أنّ الفقه الإسلامي جهدٌ بشري ، مثله مثل العلمانية جهد بشري ، وبالتالي فيمكن أن يلتقيا، أي الفقه الإسلامي والعلمانية فكلاهما اجتهاد بشري!!!!.
ويبدو أنّ الرجل لم يقرأ شيئا من الفقه الاسلامي، لأنّ الفقه الإسلامي ليس اجتهادات بشرية مطلقة كالعلمانية، بل اجتهاد بشري في إطار النصوص الشرعية، ومحكوم بالكتاب والسنة، وكلما كان الاجتهاد أقرب إلى النص الشرعي ومقاصده كان أقرب إلى الحق والصواب، ومن المقرر لدى كل الفقهاء والأصوليين أنه لا اجتهاد مع النص.
ثانياً: الفقه الإسلامي جهدٌ بشريٌ في محيط فهم النص الشرعي، بخلاف العلمانية التي تقوم في الأساس على محاربة الدين ، واجتثاث التدين، سيما في بعض أنواع العلمانية المتوحشة.
ثالثاً: الفقيه ليس كالعلماني، فالفقيه يتعبد الله بالالتزام بالنص وأحكامه، ويجتهد في فهمه و العمل به وتحكيمه، فيما العلماني يحرص على معارضة النص ومجاوزته ومحاربته.
رابعاً الفقه الإسلامي منشؤه الكتاب والسنة ولا يمكن تصور الفقه الإسلامي بلا دليل من الكتاب والسنة، فيما العلمانية تنطلق من تحكيم العقل على النقل، بخلاف الفقه الإسلامي القائم على تقديم النقل على العقل.
خامسًا : لم يقل حتى عتاولة العلمانيين بهذا القول ، وزعْم عصام القيسي هذا الزعم المتهالك محاولة للمخادعة والمخاتلة لجمهور الرعاع والبسطاء.
سادسًا : العلمانية والفقه الإسلامي بينهما تنافرٌ شديدٌ واحترابٌ طويلٌ، ولا يمكنهما القبول ببعضهما أو التعايش في مكان واحد، فهما مختلفان نصًا وروحًا ومنهجاً وطريقةً وسلوكاً.
سابعًا: الفقه الإسلامي تتجلى فيه سعة الشريعة ورحمتها ومرونتها، القائم على الهدى، لا الهوى، بخلاف العلمانية ففيها اتباع للهوى ونبذ للهدى. فكيف يلتقيان؟!!!!.