آخر الاخبار

مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا

أيوب طارش الذي نحبه..
بقلم/ بلال فيصل
نشر منذ: 11 شهراً و 4 أيام
السبت 20 مايو 2023 03:01 م
 

اكتسب فناننا أيوب طارش عبسي، تلك الشعبية الواسعة والحب الكبير لانه -وهو يغني- يقول مافي النفس

سلب قلوب الشباب وعقولهم بأغاني الزفة وهو يدندن ''وا صبايا وا ملاح هيا أقطفين لي مشاقر وارصفين لي الورود الحمر وسط المزاهر واطرحين الكواذي البيض بين المباخر، لحبيبي هو حبيب القلب أول وآخر''

لم ينسى أيوب دغدغت مشاعر المغترب ونبش ذكرياته، فدعاه للعودة ''ارجع لحولك كم دعاك تسقي ورد الربيع من له سواك يجنى '' ثم عبر عن حالة الشوق في ''بالله عليك ومسافر'' و ''مهما يلوعني الحنين شا صبر واراعي لك سنين'' 

وفي انقى صور الحب جسد أيوب طارش حال العشاق مترنما ''انا ومحبوبي وقلبينا وخامسنا الصباح'' و ''من مثلنا في الحب من مثلنا'' و ''احبك والدموع تشهد'' 

يحلق بك ايوب في الجبال ويطير الى السهوب والوديان، مستنهضا همم الفلاحين والمزارعين في اوبريت ''وبليبل وا بو البلابل'' و ''يا حملات الشريم'' و ''شن المطر يا سحابة''

وفي لحظة صعبة من عمر الوطن، ينعش ايوبنا ما تبقى داخلنا من مشاعر أمل ، صادحا ''دمت يا سبتمبر التحرير'' وبعدها يتساءل ''لمن كل هذه القناديل''.

تذهب معه في رحلة ممتعة الى تهامة ''وا طائر أمغرب ذي وجهت سن أمتهايم قلبي ضناه أمعذاب أحيان في أمزيدية وأحيان منها وشايم شيب وعاده شباب'' وياخذك بعيدا الى عدن ''حيث الهواء فيها ملون'' ، ثم يصعد بنا الى ''صبر والفراسك والبلس يرحم ابوه من غرس'' واخيرا الى ''وادي الضباب ماءك غزير سَكَّاب''

وبصوته العذب يبتهل ايوب الى الله في ''رحمان يا رحمان''

هذا هو أيوب فنان اليمن الكبير الذي نحبه، غنى للشجر والحجر، صوت الأرض، كل اغانيه ارتبطت بالإنسان.