جريمة جديدة.. قيادي حوثي يعدم مواطنا أمام أطفاله
مليشيا الحوثي تعبث بالتقسيم الإداري لليمن وتستحدث 3 مديريات جديدة (تفاصيل)
قضاة يقدمون استقالتهم في وجه مليشيا الحوثي
ضربات خاطفة وتكتيك جديد… روسيا تفاجئ دول الغرب وتعلن السيطر ةعلى مدينة مهمة في أوكرانيا
اليمن تحقق 4 جوائز في بطولة عربية للروبوت
دولة أوروبية تسجل عجزا تجاريا لأول مرة منذ عام 1991
البحرية الأمريكية تعلن عن مكافآت مالية ضخمة تتعلق بمعلومات حول منطقة الخليج
الرئاسي اليمني يعلن جاهزيته للسلام بشرط واحد يتعلق بـ «صنعاء»
تركيا تعلن احتجاز سفينة روسية وتتحدث عن مزاعم أوكرانية
اسلحة ومخدرات الى اليمن وبلدان اخرى.. خطة أميركية للحصول على معلومات عن عمليات التهريب الإيراني
توجهات الشراكة ووحدة الصف لا تعني بالنسبة لأي طرف إلغاء نفسه، أو لعن ماضيه، أو التبرؤ من تاريخه، أو التنكر لنضالاته..!
وحدة الصف موقف متقدم لجميع مكونات الصف الوطني التي أدرك كل منها أن وسائل التنافس في مشاريع الإصلاح الوطني التي كانت صحيحة بالأمس لا تمتلك اليوم من الكفاءة ما يؤهلها لمواجهة خطر داهم يهدد اليمن أرضاً وإنسانا بحجم المشروع الإيراني، ووفق ذلك فإن وحدة الصف تعني صياغة مشروع وطني
جامع يناسب المرحلة ويستجيب لمتطلباتها، تنخرط فيه جميع المكونات التي تؤمن بضرورته وتسخر كافة مقدراتها في تنفيذه، مع أهمية احتفاظ كل منها بكيانها الاصلي، وهذه هي قيمة التطور الواعي، وهي فائدة التنوع التكاملي، في إطار المصالح الوطنية العليا. ولقد دأب التجمع اليمني للإصلاح على الالتزام بالخط الوطني كثابت، وتنويع مشاريع الإصلاح الوطني كمتغير، في إطار شراكات صادقة تقوم على قاعدة التوافق مع شركاء الهم الوطني وفق مقتضيات كل مرحلة بما يلبي الحاجة إلى دفع الأخطار وإعلاء مصالح الوطن العليا، وإن من مقتضيات المرحلة الراهنة التي بدأت منذ العام 2014م -بما يحيط بها من ظروف وأطراف وأخطار- توسيع قاعدة الشراكة الكاملة بين مكونات الصف الوطني، ولقد ظل الإصلاح ينادي بذلك ويعمل على تحقيقه منذ أول طلقة إيرانية غادرة بالوطن، ومنذ أول بيان تأييد لعاصفة الحزم، متمسكا بإنجاز تلك الشراكة وفق ثلاثة محددات: أن تلتقي جميعها على هدف إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وأن تنتظم جميعها في إطار الشرعية المعترف بها، وأن يلتحم مشروعها الوطني بجواره الخليجي لمواجهة المهددات وتحقيق المصالح المشتركة.
ولم يتبق اليوم سوى تمتين الشراكة الصادقة والمضي بخطى ثابتة وموحدة لإنهاء الانقلاب وعودة الدولة وبنائها عبر جميع الطرق الضامنة لاستدامة السلام وتحقيق الازدهار وترسيخ الأمن الوطني والقومي.