خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
بني هاشم قبيلة عربية من قبائل قريش بمكة مثلها مثل أي قبيلة كبني عدي وبني تميم وغيرهما من القبائل ولامسيدة لأي منها على الاخرى ولاتمييز لاحداها على الاخرى.. وكون نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من قبيلة بني هاشم فهذا اصطفاء من الله لشخصه وليس لقبيلته بدليل ان اول من حاربه هم من أهله وقبيلته!! حتى أن أحد أكابر زعماء قبيلة بني هاشم ووجد النبي المسمى عبدالمطلب لم ينل شرف الدفاع عن البيت الحرام بل تنصل وقال (انا رب إبلي وللبيت رب يحميه)، وبالتالي ليس لقبيلة بني هاشم الحق بالتعالي على احد! ولايوجد أحد منحها الحق بالتسيد على البشر.
فشعوب العالم أجمع تمثل قبائل متعددة بنص الآية القرآنية (وجعلناكم شعوبا وقبائل) ولم تقل سادة او غيرها!.
وأما الحوثي فإن كان صحيحا يدعي بأنه من قبيلة بني هاشم فهو بحكم النازح في اليمن فتطفل حتى أصبح غازيا ودخيلا عليها، وليعد الى موطنة في مكة المكرمة ويترك اليمن لأهلها!.. لكنه يعلم بأنه لن يكون له قبول في مكة وسيجد رجال الله هناك تلفظه، ففضل البقاء في اليمن مدمرا لها ناهبا لخيراتها ومستعبدا لأهلها وهيهآت له ذلك، وبما ان مكة لفظته واليمن تقيأته فصار لزاما اجتثاثه، وليس مفاوضته واستجدائه للسلام كونه يؤمن بالقوة والموت ويكفر بالسلام والحياة.
أما اذا اتينا الى حقيقة جذور الدخيل الحوثي، فبحسب قراءات تاريخية فان اصولهم تعود الى منطقة (قم) ببلاد فارس ممن كانوا مجرمون وسرق وقتله في سجون ملكهم كسرى وقد قام باطلاقهم شريطة ارسالهم الى اليمن كجيش يقاتل الاحباش تلبية لاستدعاء سيف بن ذي يزن لهم، وكعادتهم في الغدر والخيانة في نهاية المطاف قتلوا سيف بن ذي يزن! واستمروا هؤلاء الرجس والدنس الى الان واليمن تتجرع ويلاتهم ابتداءا من الرسي مرورا بعلي ابن الفضل وعبدالله بن حمزة وانتهاءا بالمدعو عبدالملك الحوثي!.