حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا
تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
ما رب برس – خاص
أيها السادة والسيدات ، اسمحوا لي ببعض الكلمات ، من قلب مكلوم مملوء بالآهات ،.... كلمات عن جامعتنا العربية ، التي صارت في التأريخ منسية، ومن شر البلية ، في زحمة القضايا .....لم يعد لها قضية ......، فهي في عداد الأموات، محنطة للمشاهدين والمشاهدات، .....ففكر البعض بإحيائها ، وإخراجها من تابوتها ، بضخ بعض الدم العربي فيها ، وبعد هذا اجتمع مندوبيها الشطار، من جميع الأقطار، في الوقت الذي يلحق في الصومال والعراق أنواع الدمار ،وتعاني غزة الحصار ،حتى بكت الحيوانات وعلى رأسها الحمار ، بان أهل غزة قرروا أكل طعامها وتخشى أن تُؤكل هي بنفس القرار .
ففكر المندوبون..... وبعد جهد جهيد ، ماذا نفعل وماذا نريد ...... فالمصائب متعددة ، والأمور معقدة ، والطريق إلى غزة موصدة ........فقال قائل: نقود حملة لتحرير العراق ، فهو عربي من اعرق الأعراق ،
وأخر قال : نبدأ بالصومال ، فهو الآن في أسوء حال ، جوع وقتال ، وظلم واحتلال ....وتيه في القفار، ولد قرصنة في البحار،
وقائل: لابد من توحيد العرب ، لنفرح الشعوب بان إلغاء الحدود قد اقترب، وان التنقل بين البلدان أمر ميسور مرتقب ، فيمكن أن تفطر في يثرب على رطب ، وتتعشى في صنعاء على عنب ،
ومقترح جاء من أخر القاعة، لابد أن نعمل من هذه الساعة ، على التقدم العلمي ومحاربة المجاعة، وتوحيد العملة ومكافحة البطالة ، ...... طرحت هذه القضايا على جدول أعمال الحاضرين ، وجميعهم يسمع من غزة أنين المحاصرين ، ومن الخليل يرون المساكن تحرق بيد المستوطنين ........ وبعد مشاورات ومداولات ........ وخذ وهات ..... والضرب على الطاولات ...... وتهدئة ووساطات ....... واتصال بأرفع القيادات ....... لإنقاذ المحادثات......... قرر مجلس الجامعة ، وعيون المؤتمرين بالحزن دامعة ، وقلوبهم واجفة هالعة ، كأنهم قرؤوا آيات النصرة فخافوا القارعة .......المهم...... بعد هذا الجهد اللبيب ، والجو الكئيب ، والخشوع الغريب ، قرر مجلس الجامعة ، أمرا عجيب ،....... لا أن يرسلوا جيشا إلى فلسطين زاحف ، أو يكسروا الحصار عن غزة ليوقفوا الجرح النازف ، بل قرروا أن يصرفوا خمسين ألفا ...... عفوا .....عفوا......أسف ،........ أن يصرفوا خمسين مليون - دولار- لإنقاذ السلاحف .