خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
لله ثم للتاريخ
إلى رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي أما بعد
في تاريخ الشعوب هناك لحظات تاريخية تضطلع بها شخصيات قُدر لها أن تكون هي الفاعلة والمؤثرة ،ونحن هنا أمام لحظة فارقة في تاريخ اليمن يتحمل فيها رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية كبيرة ،ومهمة عظيمة تتمثل في تجاوز حالة الجمود السياسي والعسكري والأفق المسدود ،وإخراج اليمن من هذا النفق المظلم .
أنتم اليوم في مجلس القيادة الرئاسي مسؤولون أمام الله ثم أمام الشعب ، وقد وضع اليمنيون أملهم فيكم وتفائلوا خيراً بكم ،ولا مجال للفشل أو الخذلان ،متأكدون بأنكم ستكونون عند مستوى المسؤولية والثقة التي منحت لكم وعلى قدر الآمال التي يعقدها الناس عليكم ، ونصيحتي هنا هي العمل على رص الصفوف وتوحيد الجهود والعمل على تجاوز السلبيات التي أدت إلى ماوصلنا إليه ، والعمل بروح الفريق الواحد ،كل هذا سيؤدي إلى إستعادة البلد والمضي به قدماً ليكون مثل سائر بلدان العالم ، قال تعالى، (واعتصموا بحبل الله جميعاَ ولا تفرقوا) ويقول سبحانه ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).
هذا المجلس قادر على تحقيق السلام الذي يتوق له شعبنا اليمني، سواء ببدء عملية سلام شامل أو التهيئة لها عبر تفعيل الجانب العسكري وإجبار الطرف المعطل للجلوس على طاولة الحوار تحت سقف اليمن الكبير ..
لقد عانى الشعب اليمني الويلات ومات أبناؤه قهرا وألما وظلما، فاستشعروا المسؤولية أمام الله واتركو الحزبية جانباً فحزبنا هو اليمن الكبير الذي بكل تأكيد أنه أكبر من كل شيء، من الأحزاب والأشخاص،والمصالح الضيقة ، فإن توحدتم استعدتم لليمن وكرامته وعزته وعروبته ومستقبل أبناءه.
نتمنى ألا تتكرر أخطاء الماضي،فنحن أمام لحظة فارقة لا يجب أن نضيع فيها هذه الفرصة،التي يرى الكثير من أهل الرأي والخبرة أنها الأخيرة ،يجب استغلال الدعم الشعبي لهذه التغييرات وكذلك الدعم السخي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية وبقية دول مجلس التعاون والذين حرصوا كل الحرص على وحدة صفكم وجمع كلمتكم في سبيل إستعادة وطنكم وأمنه واستقراره
يجب إستعادة اليمن وعروبته وهويته والحفاظ عليه من التغول الإيراني الذي يريد من خلال السيطرة عليه السيطرة على المنطقة . الوطن أمانة في أعناقكم، فاستعيدوا ما ذهب منه إلى يد إيران ، فهذه فرصتكم الأخيرة اليوم لإستعادة اليمن .
وليس المجلس الرئاسي وحده من يتحمل المسؤولية بل كل المؤثرين والفاعلين وكافة رجال اليمن ، وفي مقدمتهم الإعلاميون والناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي ،يجب أن تكون اقلامكم والسنتكم وكل وسيلة متاحة لكم ، دعماً لاستعادة الدولة وسندا لكل جهد يؤدي إلى ذلك، ومن يغرد غير ذلك فليتقي الله فوالله أنكم محاسبون على كل حرف وعلى كل كلمة تؤدي لمزيد من الانقسام والتشضي والفرقة والشتات، ولذا يجب علينا تجاوز ما يعكر وحدة الصف وجمع الكلمة والمضي قدما في طريق استعادة الدولة، فاليمن أمانة في أعناقكم
وختاما أوجه رسالتي لكل يمني لايزال يدعم المليشيا ويسير في ركابها الذي لن يؤدي به إلا إلى الهاوية ،أن يعود إلى رشده وألا يصبح مطية لمن يريد تحقيق أهدافا شيطانية، أما عبدالملك الحوثي وأتباعه فأعلم أنهم لن يستجيبوا للنصح ،ولن يسمعوا دعوة السلام التي وجهت لهم، فلو كان بهم رجلاَ رشيد لادارك أن #اليمن يتسع لجميع أبنائه وإن الجميع في سفينة واحدة .