ما حقيقة إصابة وزير الاستخبارات الإيرانية بكورونا.. ووضعه في الحجر الصحي ؟
مؤتمر «مـأرب» يطالب المجتمع الدولي بتصنيف «الحوثيين» جماعة إرهابية ومحاكمة قياداتها
اشتعال المعارك بين قوات «الشرعية» و«الحوثيين» بـ «صعـدة»
صورة تكشف سبب إعدام داعش لمواطن قبطي في سيناء مصر
فرقة التطهير الحوثية تعلن الحرب على الإسلام وتدشن حملتها على عدد كبير من المساجد
حصري..وحدة خاصة من قوات «الشرعية» تنجح في توجيه ضربة موجعة «للحوثيين وحـزب الله»وتفوز بصيد ثمين
بعدإثارته لضجة واسعة.. قناة يمنية توقف عرض برنامج رمضاني
فارق صرف الدولار والسعودي بين عدن وصنعاء
المقدشي من جبهة المشجع.. قادرون على انهاء الانقلاب ولن نقبل بتحويل اليمن الى مستعمرة ايرانية
تحذير للمستخدمين من واتساب الوردي.. يسرق بياناتك
تمرّ الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير ، في لحظة فوضوية عارمة تشهدها بلادنا اليوم بين انقلاب امامي في الشمال لم يحسم بعد وبين فوضى ومجاميع مسلحة في الجنوب،
تهدّد استمرارُهم بتشظي الكيان الوطني ونظامه الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
فبعد ١١ من فبراير عاشت البلاد حالة من الاستقرار حتى عام ٢٠١٤ م حين قام الحوثيون بالأنقلاب على مخرجات الحوار والدولة والسيطرة على مفاصلها بقوة السلاح مما جعل بلادنا تدخل في حالة استثنائية تعد الاسوأ في تاريخه الحديث.
وخلال ٦ اعوام من الحرب ظهر المجلس الانتقالي المدعوم خارجياً ليفرض نفسه بالمشهد وما لبث اشهر من الضغط إلا ووقع على اتفاق الرياض على طاولة المملكة العربية السعودية ورحب به كشريك في الحكومة على ان يلتزم بجميع بنود الاتفاق، إلا أن سرعان م ظهرت حالة التوهان وتغيير المواقف بالمجلس ليتأخر تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض وبالتالي انعدم الأمن والاستقرار في الجنوب وتحديدا عدن.
وبين انقلاب لم يحسم في الشمال وحالة التذبذب في الجنوب يرى الثوار الأحرار أن استمرارية الصراع من دون تحقيق أهداف مع الطرفين تنذر بخراب اليمن وتشريد ابنائه ، وعليه ينبغي أن تكون هذه الاحداث بمثابة مرحلة انتقالية تجدي لتحقيق وتطلعات احلام الشباب المبتورة وعلاج حالة التعسّر اليمنية في السلام والذهاب نحو الدولة المنشودة .