آخر الاخبار

كارثة مالية تضرب اليمن: الريال ينهار مجددًا أمام العملات الأجنبية وسط صمت قاتل! في خطوة مفاجئة الزحف النووي يبدأ : حاملة الطائرات العملاقة الأميركية تشق طريقها نحو الشرق الأوسط وسط نذر حرب شاملة! ليلة الرعب في تل أبيب.. إيران تبدأ حرب اغتيالات ضد قادة إسرائيل وتضرب قلب السلطة! النفط يقفز أكثر من 5 في المئة بفعل التصعيد بين طهران وتل أبيب زلزال بحري عالمي يهزّ الاحتلال: ألف سفينة تتجه نحو غزة لكسر الحصار.. وماليزيا تشعل فتيل المواجهة! الموساد يتلقى ضربة دامية في قلب طهران... إيران تُعدم جاسوساً إسرائيلياً في مشهد علني يُرعب تل أبيب! الذهب يشتعل فوق لهبه: الأسواق ترتجف وسط قرع طبول الحرب بين طهران وتل أبيب! جحيم فوق إيران: .. طوفان ناري إسرائيلي يمزق 4 مدن إيرانية ويشعل الشرق الأوسط! غارات مزلزلة تهزّ قلب طهران: الطيران الإسرائيلي يدكّ مقار الحرس الثوري وقيادات فيلق القدس وسط العاصمة الإيرانية صحيفة أمريكية شهيرة تتحدث عن تصفية محمد علي الحوثي بغارة إسرائيلية

الصراعات الهامشية بين الإصلاح والمؤتمر
بقلم/ عدنان العديني
نشر منذ: 5 سنوات و 6 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 05:06 م
 

في الأيام الماضية كتب عدد من القيادات المؤتمرية عن العلاقة بين الإصلاح والمؤتمر وضرورة إيقاف مهاترات الناشطين التي تضر بوحدة الموقف الوطني، قرأت ذلك في صفحات معمر الإرياني ومحمد المسوري وعادل الشجاع وآخرين لا يسع المقام لسرد أسمائهم، من جانب الإصلاح فإنه يرحب بأي دعوة لإحياء العمل السياسي وتقوية العلاقات بين الاحزاب لأن هذه الصيغة من العلاقات كفيلة بتوجيه طاقتنا في الاتجاه الذي يخدم مصالح مجتمعنا ويجنبنا الصراعات الهامشية التي تذكيها أطراف مستفيدة من حالة الشلل السياسي.

منذ بداية النكبة التي لحقت باليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة حرص الإصلاح على أن يكون جزءاً من جبهة عريضة تمثل كل المؤمنين بعدالة دولة المواطنة، وهو موقف مبدئي عبر عنه الإصلاح بأشكال عدة وبمختلف المناسبات وآخرها الدعوة التي أطلقها رئيس الهيئة العليا للإصلاح في كلمته التي خاطب بها أنصار حزبه وعموم الشعب، داعيا كل القوى السياسية الى تجاوز الماضي وتوحيد الجهود من أجل إنقاذ البلد.

في السنوات الأربع الماضية عمل الإصلاح مع المؤتمر المتواجد داخل صف الشرعية، ونرحب بأي تطوير لهذه الصيغة بين الإصلاح والمؤتمر بالشكل الذي يساهم في إخراج شعبنا من الوضع المأساوي الذي نتج أصلا عن تعطيل السياسة والسيطرة على مساحة نشاط الاحزاب السياسية ومحاصرتها وفرض الوصاية عليها بقوة بالسلاح، وهو ما يجعل من عودة السياسة مهمة ترقى الى مستوى الضرورات الوطنية.

الاحزاب السياسية هي صيغة العمل الوحيدة من بين كل صيغ للاجتماع والتأطير التي تستدعي سلطة القانون بخلاف التكوينات المناطقية والجماعات الفئوية التي تنشط وتتمدد في وضع اللا دولة واللا قانون، في المدن التي يمكن للأحزاب ان تنشط وان بطاقتها الأدنى الوضع أحسن حالا قياسا بمدن جمدت النشاط السياسي وتحولت الى معتقل كبير للإنسان والسياسية معا.

أرحب بكل دعوة من هذا النوع وليس أمام أي سياسي الا أن يستجيب لكل مبادرة تدعو الى عودة النشاط السياسي إلى الشارع على قاعدة احترام النظام العام والدفاع عن حقوق المجتمع ومصالحه، وخاصة أننا نعلم أن وجود مناخ حر وساحة مفتوحة للنشاط السياسي أمام المواطن سوف يعكس نفسه على موضوع الحقوق التي تتعرض للانتهاكات بشكل صامت ويتجرعها المواطن بسبب فقدان القدرة حتى على الصراخ.