اتفاق الرياض خطوة جبارة على طريق السلام والأستقرار في اليمن
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 5 سنوات و أسبوعين و 4 أيام
الأربعاء 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 06:57 م
 

لايمكن وصف أتفاق الرياض الا بالخطوة الجبارة التي طال انتظارها من قبل غالبية الشعب اليمني .

اتفاق الرياض هو عبارة عن حزمة اصلاحات جوهرية لأعادة الحيوية والفاعلية للسلطة الدولة وبسط نفوذها وهيكلة اجهزتها الرئيسية "الجيش والأمن"والسيطرة على مواردها المالية
وضخ كوادر محترفة الى شرايين اجهزتها المختلفة .

وأعتقد ان ما نص عليه أتفاق الرياض
هو مطلب ملح لمعظم جماهير الشعب اليمني

ونقول بثقة وتفاءل كبيرين ان هذا الأتفاق سوف يحظى بمساندة جماهيرية واسعة

ويؤسس لمرحلة جديدة ويخلق مناخ ملائم للسلام والأستقرار وللتنمية ومعالجة الأثار التي خلفتها الحرب.

اتفاق الرياض يضع رؤية جديدة لعلاقة الدولة اليمنية بالتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية

المملكة التي قبل اليمنييون بضمانتها على اتفاق الرياض

وجأ اتفاق الرياض ليمثل جهد ممتاز لمصلحة اليمنيين العلياء ومصلحة قومية عربية وحماية امن المنطقة .

وعلى مستوى شركاء العمل الوطني في صفوف الشرعية ففي الاتفاق حضر الوطن وقدم الجميع تنازلات وهذه التنازلات ليست غريبه على شركا النضال الذين قدموا خيرت رجالهم لصد المشروع الفارسي
وأعادت لليمن عروبتها وهويتها

وكل يمني غيور يقف اليوم احترامآ وتقدير للرجال اليمن في الشرعية والمجلس الانتقالي

الذين ساهموا في هذا الاتفاق وأغلاق باب معارك جانبية المستفيد منها طرف واحد ووحيد
هو الا نقلاب ؛وقوى الفوضى والتحريض التي لاتريد لليمن خير .

لقد حاول المغرضون توسيع الهوة بين اطراق قوى الشرعية الوطنية طيلة الأشهر الماضية وبث الفرقة وتفتيت الصف وأثبتت اطراف الشرعية بانجازها لهذا الاتفاق تفوق المبادئ والاخلاص للوطن وسقوط الدعاية الرخيصة

اتفاق الرياض أعاد الآمل بقوة لجماهير الشعب اليمني وعلى هذه الجماهير ان تشكل ضامن حقيقي الى جانب الشرعية والتحالف للتنفيذ الأتفاق و الضغط لأزالة اي مخاطر تهدد مراحل تنفيذه .