حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل
ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة
زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا
تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب
واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل
وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
ليس المشكلة في تأسيس ائتلاف سياسي جديد، لكن الجديد، في أن يدعي هذا الائتلاف في أول بيان صادر عن أحزابه الخمسة، بأنه يريد "استعادة الدور الفاعل للحياة السياسية في البلاد". والسبب أن هذا الادعاء ليس له ما يسنده على أرض الواقع.
كل ما نأمله هو ألا يتحول هذا الائتلاف إلى جبهة إنقاذ أخرى، شبيهة بتلك التي تشكلت للإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي في مصر، وكان اللافت أن الجبهة تضم أحزابا صفرية من الناحية الشعبية.
هذا النوع من التشظي الذي يأتي في صورة ائتلافات لا يتفق مع احتياجات المرحلة، التي تتطلب بالفعل التحام بين القوى الوطنية، على ذات القاعدة التي بني عليها مؤتمر الحوار الوطني، إلى أن تنتهي المرحلة الاستثنائية هذه وتنتقل البلاد إلى شرعية الصندوق.
ورسالتي إلى التحالف، لا تكرروا كارثة مصر، لا تجمدوا الحياة السياسية ولا تحطموا أسس الشراكة الوطنية بأموالكم، لا تحاولوا تكرار أخطاء أثبتت أنها كارثية، بتنصيب هياكل فارغة ودول تتحول إلى أعباء على شعوبها.
لا يجوز أن تطعنوا شركاءكم في الميدان فيما المعركة لم تنته بعد، هذا الإحساس بفسحة اللعب في أرض خواء يمكن أن ينتهي فجأة فالمتربصون الإقليميون كثر وكفاءتهم في الإنجاز أكبر منكم.
المقاعد ليست شاغرة لكي تسارع الأحزاب الخمسة لملئها، فالجبهات تنزف، والاستحقاق ليس سياسيا فقط بل ممزوج بالتضحيات التي يقدمها الآلاف من المقاتلين المدفوعين بشعور الخوف من فقدان الدولة والوطن.
والأهم هو ان الأحزاب الخمسة لا تمتلك القدرة على تأثيث بيئة سياسية تحرقها نيران الرصاص المدافع والصواريخ ، والمترعة بالدماء.
البيئة السياسية بواجهة مزيفة ، بل تحتاج الى جبر الضرر وبناء اللحمة قبل توزيع الهبات السياسية.