آخر الاخبار

صنعاء..مواطن شجاع ينتقم من قيادي حوثي اغتصب ابنه في احد المراكز الصيفية عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟

لليمنين الذين يقتلون بعضهم
بقلم/ عارف الصرمي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 30 يوماً
الأحد 24 مايو 2015 04:12 م

ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻗﺬﺭﺓ، ﻭﺑﻼ ﺍﺧﻼﻕ ﻭﻣﻔﺨﺨﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ !

ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻻﺗﺘﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺳﺘﻜﺘﻔﻲ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ، ﻭﺳﻴﺴﻤﺤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺑﻤﻴﻼﺩ ﻭﺗﻌﺎﻇﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﺁﺧﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ !

ﻓﻜﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﻧﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻳﺠﺐ ﺍﺿﻌﺎﻓﻪ ﺍﺻﻼ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻢ !

ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﻣﻊ ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ!

ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﻌﻔﺎﺵ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ،ﻓﻬﺬﺍ ﻻﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺼﺮ ﻭﺗﻬﺰﻡ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ! ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻭﻣﺎﺭﺏ ﻭﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ! ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻇﻠﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﻘﺎﺗﻞ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﻬﺎ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻫﻢ ﺑﻼ ﺩﻋﻢ ﻭﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻻﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﻧﺔ !

ﻭﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻓﺎﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍ، ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﻨﺘﺤﺮ ﻭﺗﻤﻮﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ (ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻨﻬﺎ) ﻭﻫﻲ ﺍﻧﻬﺎﻙ ﻭﺍﺿﻌﺎﻑ ﻭﺗﺸﺘﻴﺖ ﺟﻬﺪﻭﻗﻮﺓ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ !

 ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺗﺪﻣﻳﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻋﻠﻲ ﻳﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﻜﺘﻪ ﻭﺍﺭﻫﻘﺘﻪ ﻭﺍﺳﺘﻨﺰﻓﺖ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩﻩ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻬﺎﻟﻚ ﻋﻘﻴﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ !(ﺍﺫﺍ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ)

ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ ﺑﻀﺮﺏ ﻭﻗﺼﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ﺍﺻﻼ ،

 ﺍﻭ ﺑﻔﺮﺽ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ !!

 ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺽ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﻳﺘﺤﺎﺭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻨﺎﺅﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ ! ﺣﺘﻲ ﻭﻫﻢ ﻣﺸﺤﻮﻧﻮﻥ ﺑﺎﻻﺧﻼﺹ ﻭﻣﻘﺘﻨﻌﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢﻣﻦ ﺍﺟﻠﻬﺎ ! ﻭﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﺪﻋﻤﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻘﻀﻴﺘﻪ ﺍﻭ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﻀﺎﻟﻪ ! ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺗﺼﺪﻣﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎ، ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺨﺎﺭﺣﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺘﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻨﺼﺮ ! ﺑﻞ ﻭﻻﺗﺮﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﺍﺻﻼ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﺍﻟﻲ ﺃﺿﻌﻒ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ، ﻭﻳﻘﺒﻞ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺮﺏ !!!

ﻭﻻﺗﻌﻨﻴﻬﺎ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ، ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻻﺕ ﻭﻗﺼﺺ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻮﺭﺗﻪ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺯﻫﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻞ ﻧﺠﻤﻪ ﻭﺃﻣﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﺎﻉ !!!