آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

اتفاقات ابن عمر إلى اين ؟!
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 9 أيام
الجمعة 20 فبراير-شباط 2015 03:34 م


كثيرة هي الاتفاقات التي تمت برعاية المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر وكثيرة هي التصريحات التي يدلي بها واللقاءات والاجتماعات التي مل الناس من تناقل اخبارها ، بل أن الشعبَ فقد الامل في التوصل إلى حلول تخرج البلاد إلى بر الأمان من كثرة ما يسمع من تصريحات غير مجدية ، بل أن هناك من يعتبر المبعوث الاممي جمال بن عمر جزء من المشكلة في اليمن ، حيث أنه إلى الان لم تصدر منه أي ادانة مباشرة لمعرقلين الاتفاقات السابقة ، وطالما وأنه يحظى بتأييد اممي و له صلاحيات يمكن من خلالها الضغط على الأطراف المعرقلة إلا أنه لم يقم بأي خطوات من شأنها أن تردع المعرقلين للاتفاقات وتوقفهم عند حدهم وتفضحهم امام الشعب .
ولنا أن تساءل بعد كل هذه الاتفاقات التي لم تؤتي اكلها حتى اليوم إلى اين تمضى بالوطن إلى مزيدٍ من الفوضى ـ ولا سمح الله ـ أم إلى اخراج الوطن من دوامة الصراع التي فتكة بالبلاد وهذا ما نتمناه ، لأن الوطن ما عاد يحتمل مزيد من الخراب والدمار فقد تحمل الكثير من العقبات والأزمات التي القت بضلالها على الاقتصاد والامن وحالة دون الوصول إلى نتائج مجدية .
ونحن اليوم امام اتفاق جديد بين القوى السياسية المتحاورة في صالات موفنبيك وبرعاية المبعوث الاممي جمال بن عمر فلا ندري هل هذا الاتفاق سيكون الاتفاق الأخير الذي على بنوده سيحدد مصير الوطن بعد هذه الازمة التي عصفت بالوطن ، وهل هذا الاتفاق سيجنب اليمنين ويلات الصراع والاقتتال أم أن هذا الاتفاق سيكون مصيره نفس مصير الاتفاقات السابقة التي باءت بالفشل والتي لم تكن الا مضيعة للوقت أعطت الفرصة للانقلابين أن يستولوا على مقدرات الدولة ومواردها ، وبما أن القوى السياسية اليوم قد اجتمعت من اجل إيجاد مخرج امن ـ كما يقولون ـ للوطن من هذه الازمة التي لم يسبق وان شهد مثلها من قبل فإن المواطن الذي يتجرع مرارة الوضع المأساوي يعلق كل اماله على هؤلاء
المتحاورين ويؤمل أن يقودوا البلاد إلى مخرجٍ امن ، ويتمنى أن لا يكون هذا الاتفاق بمثابة مضلة للانقلابين كي يستكملوا مشروعهم الانقلابي .