آخر الاخبار

الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟

العدل أولاً
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و 28 يوماً
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:00 ص

قد يتساءل البعض لماذا انتشرت الحروب وقتل النفوس وسفك الدماء وإزهاق الأرواح ، وكذا التخريب والنهب والطغيان والفساد والاغتيالات في وضح النهار والجرائم المروعة والسرقات المنظمة والسطو على ممتلكات واراضي الناس في مجتمعاتنا اليوم ؟ فإن الجواب من غير نزاع أو تردد أو جدل :
لغياب العدل وتفشي الظلم وتجبر الباطل وضياع الحق ولعدم إقامة شرع الله وتطبيق حدوده ، فالعدل من أسس الشريعة الإسلامية ومن هنا يتبين لنا أهمية العدل والانصاف وخطورة الجور والانحراف ، وهذا الوضع المتردي والواقع المرير الذي وصلنا إليه اليوم المليء بالصراعات والانقسامات لهو خير دليل على أننا بحاجة ملحة إلى وجود العدل الذي يعتبر من اهم ركائز المجتمع والدولة العادلة ، وفي ظل وجوده يتحقق التقدم والنمو والازدهار ، ويسود الأمن والسلام في المجتمع وتسود المحبة والاخاء ، وتنعدم ثقافة الحقد والكراهية وينعم الوطن بالأمن والاستقرار والهدوء التام ، ولا يمكن لأي دولة في العالم أن تتقدم إذا انعدم العدل وساد الظلم ، والدولة التي ينعدم فيها العدل ويسود فيها الظلم يتسم فيها المواطن بالسلبية التي تجعله يتجبر ويسطو ويستبيح لنفسه أن ينهب كل ما تصل إليه يداه من الأموال العامة أو الخاصة أو مما يعتبر من البنية الأساسية أو المرافق الحيوية للمجتمع كما هو حاصل اليوم في بعض أوطاننا العربية والاسلامية على وجه العموم ووطننا على وجه الخصوص ، ومن اجل تلافي هذه السلبيات وانهاء الصراعات والانقسامات الحاصلة ينبغي على حكومتنا أولاً أن يكون العدل نصب عينيها حتى تتمكن من بناء دولة قوية قائمة على العدل والمساواة بين كافة افراد المجتمع ، والعمل على إرساء دعائمه في المجتمع والتأكيد عليه قبل أي شيء اخر لأن العدل هو اهم ضامن لبقاء الدولة وقد قيل قديما\\\"دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة\\\" .