خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
بعد نجاح السياسة القطرية التركية في سحب البساط من تحت إيران، وظهر ذلك جليا في غزة؛ اتوقع تقاربا سعوديا مع قطر وتركيا بعد اطمئنانها بان السياسة الخارجية لمحور الدوحة انقرة لم يكن يمثل خطرا إستراتيجيا على الرياض، وهو ما قد تدشنه زيارة نجل الملك السعودي وقائد الحرس الوطني متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.
كان الخلاف حول الملف المصري قاصما، لكن مظاهر الاتفاق بدأت مؤشراته في سوريا، وتعزز في فلسطين، وسيبدأ العمل المشترك على الأرض من خلال الملف اليمني، وهو الملف الأخطر الذي استدعت مخاوف السعودية بسببه إلى سحب سفيرها من قطر، وإن كان بالظاهر يذهب النقاش لموضوع مصر.
القلق السعودي حاليا من خطرين واضحين يهددان مستقبل المملكة .. خطر داعش التي تتوسع على حدودها الشمالية، وخطر الحوثيين على حدودها الجنوبية، وسيكون التنسيق مع قطر وتركيا في هذه المرحلة ضرورة إستراتيجية، قد تؤدي إلى عودة تقارب تدريجي مع الإسلام السياسي بالذات مع الأخوان المسلمين، في حين يترك الملف المصري للظروف الداخلية لمصر.
وإذا تحقق هذا التقارب الاستراتيحي سيبقى المحور الاماراتي المصري أمام خيارين: إما مراجعة الأداء وبدء اعتدال سياساتهما اتجاه الاسلام السياسي الفاعل على الأرض، واللحاق بهذا المحور العربي الجديد الذي كان يفترض تشكله بعد الربيع العربي، او التقارب مع المحور الإيراني الذي يشهد حالة من الضعف الآن.
اما المحور الاسرائيلي الأمريكي، فبعد حالة الانسحاب الذي تبديه واشنطن منذ مراجعات أوباما للغزو الامريكي للعراق وأفغانستان، وبعد نتائج الحرب في غزة فسيشهد حالة من الهدوء لقراءة جديدة لمشهد متغير ومرتبك للمنطقة!!