خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
في الاسبوع الفائت صدر قرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادى بإعادة اكثر من 700 ضابط متقاعد الى الخدمة العسكرية في القوات المسلحة والامن , هذا القرار ان كان جاء متأخرا الا انه قرار إيجابي يصب في صالح الوطن كونه اعادة الحق الى اهله سوف يعمل على ازالة جزء من الاحتقان الشعبي الحاصل في المحافظات الجنوبية والشرقية الذى وصل الى درجة ان البعض كفر بالوحدة وصار يطالب بعودة الانفصال والتجزئة من جديد ..
هذه القرارات تعد اعتراف صريح بإخطاء الماضي التي وصلت الى درجة الجرائم لان هؤلاء الضباط تم احالتهم الى التقاعد بصورة تعسفية اقصائية لدواعي سياسية وهذه اكبر رسالة لكل الذين ما زلوا يتشدقون بالماضي ويعتبرون ان الثورة الشعبية ودماء الشهداء التي سالت في سبيل التغير واسقاط حكم الفرد والعائلة كانت مجرد ترف ولم تكون ضرورة من اجل ايقاف العبث الحاصل في البلاد بسبب سياسية العائلة الحاكمة التي حولت البلاد الى شركة عائلة الوحدة الى مشروع شخصي
هذه الافعال هي من صنعت الانفصال وجعلت اخواننا في المحافظات الجنوبية يكفرون بالوحدة ويطالبون بفك الارتباط واستعادة الدولة وتقرير المصير ولو ان النظام السابق استجاب لمطالب هؤلاء الضباط الذين خرجوا في 2007 يطالبون بحقوقهم بطريقة سليمة لما وصلت الاوضاع الى ما وصلت من تعقيد ..وتحول القضية من قضية حقوقية مطلبية الى قضية سياسية استغلها بعض الساسة الانتهازين الذين قد عفَ عليهم الزمن من اجل تحقيق مصالهم الدنيئة
والذى يثر الدهشة والاستغراب انه زعم كل هذا العبث و الفساد والظلم الذى حصل في البلاد والذى صار اليوم لا يختلف عليه اثنان نتيجة حكم الفرد وسيطرة العائلة لايزال هناك من يريد ان يعيد عجلة الزمن الى الوراء مُصر على عودة حكم العائلة من جديد بدون خجل او حياء كان شيء لم يحدث هذا هو قمة الحمق وعدم الشعور بالمسئولية ,
نحن اليوم بحاحة الى تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها الحب والتسامح وبناء يمن جديد موحد ومزدهر لكن للآسف هناك من لايزال اسير الماضي مُصر على عدم الخروج منه لا يفكر الا بمصالحه الشخصية والانانية وتحقيق نزواته و اهوائه المريضة ليس له استعداد للاعتراف بأخطاء الماضي التي صار حقائق واضحة وضوح الشمس .. لقد خسر الوطن الكثير ووصل الى حافة الهاوية صار اليوم بحاحة ماسة الى ان يعيش حالة من الامن و الاستقرار من اجل ان ينعم المواطن بالحياة الكريمة ويعيش حر صاحب ارادة بعيداً عن هيمنة القوة المتنفذة...
ما نريده من هؤلاء هو ان يعودوا الى انفسهم ويخاطبوا ضمائرهم وان لا يحاولوا الاستخفاف بعقول البسطاء من الناس بعد ان ظهرت الحقائق وبانت جرائم لذلك يجب ان نطوى صفحة الماضي تماما بعد ان نعالج جراحاته والأمه فالزمان لا يمكن ان يعود الى الوراء