آخر الاخبار

الرئيس العليمي يهاتف طارق صالح للإطمئنان على صحته عقب تعرضه لهذا الامر قيادي حوثي يتحدث عن طبخة دولية بمشاركة مصر ستنضج قريباً للإطاحة بمشروع الولاية :المعادلة ستتغير بعد الانتخابات الأمريكية رسالة من صلاح “تصدم” جماهير ليفربول الرئيس العليمي يصل مصر بدعوة من نظيره عبدالفتاح السيسي.. ما لمهمة؟ قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية مساعد جهاد.. تقرير مجلس الأمن يكشف عن مهمة عسكرية لقيادي بارز في الحرس الثوري بـ صنعاء مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟

حلم المواطن اليمني
بقلم/ د.محمد ابوبكر شوبان
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 26 يوماً
السبت 07 سبتمبر-أيلول 2013 05:04 م

ﻫﻞ ﻳﺤﻖ ﻟﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻧﺤﻠﻢ ﺑﻴﻤﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪ ﻭﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻵ‌ﺧﺮ.. ﻳﻤﻦ ﻳﺘﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﻻ‌ﻓﺮﻕ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻳﻒ ﻭﻭﺿﻴﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷ‌ﺭﺽ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ.ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺃﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺃﻡ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﻈﻞ ﻧﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺴﻠﻂ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻼ‌ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻓﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻰ ﻭﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﻧﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺩﺣﺒﺎﺷﻴ ﻮ ﺑﺪﻭﻱ ﻭ ﻟﻐﻠﻐﻲ ﻭﻋﺪﻧﻲ ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﺃﺿﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻔﺎﺿﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ :ﻓﺰﻳﺪﻱ ﻭﺷﺎﻓﻌﻲ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻲ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻲ ﺑﻴﻦ ﺷﻤﺎﻟﻲ ﻭﺟﻨﻮﺑﻲ ﻭﻧﺒﻘﻰ ﻧﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﺮﻏﺔ ..ﻓﻬﻞ ﻧﻤﻠﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺤﺎﻭﺭ ﺃﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎﺕ ﻭﻫﻞ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺍﺳﺘﻘﻼ‌ﻟﻴﺔ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺃﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻻ‌ ﻣﻦ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ‌ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻻ‌ﺭﺗﻬﺎﻥ ﻹ‌ﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﻓﻴﺘﺤﺮﻙ ﻭﻓﻖ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺘﻀﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟإﻨﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻷ‌ﻣﺔ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﺌﺎﺕ ﻭﺩﻭﻝ ﻻ‌ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻛﻬﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ‌ ﺗﺆﻣﻦ ﺇﻻ‌ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪ ﻭﻻ‌ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺇﻻ‌ ﺑﺎﻷ‌ﻧﺎﺀ ﻓﻨﻈﻞ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻣﺴﺘﻤﺮ.

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻧﺮﻯ ﺍﻻ‌ﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻻ‌ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻭﺍﻻ‌ﺭﺗﻬﺎﻥ ﻹ‌ﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻲ ﺑﻜﻞ ﻓﻀﺎﺿﺔ ﻭﻋﻨﺠﻬﻴﺔ ﺇﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻜﻞ ﻃﺮﻑ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻲ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻵ‌ﺧﺮ ﻭﻳﺘﻤﺘﺮﺱ ﺧﻠﻔﻬﺎ..

 ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻗﺒﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ؟ ﺃﻳﻦ ﺍﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﺖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻭﺗﺘﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﻨﺎﻓﻲ ﻭﻳﻨﺎﻗﺾ ﺫﻟﻚ. ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﺪﻭﻥ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻳﻤﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎ ﻭ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷ‌ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻤﺰﻕ ﺧﺎﺭﺟﻴﺎ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﺘﺐ ﻳﻤﻦ ﺑﻼ‌ ﻫﻮﻳﺔ ﻭﺩﻭﻳﻼ‌ﺕ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻋﻘﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﺪﺫﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻧﻣﻮﺫﺟﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ.