دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
إنما يحصل اليوم في مصر من فوضى عارمة وقتل واعتداء على المتظاهرين ليس في حد ذاته إسقاط حكم الإخوان وإنما هو واد ثورة25يناير الذي كانت بمثابة النصر لكل المستضعفين وإنهاء للدكتاتورية الذي ظلت تحكم مصر لعقود من الزمن وكانت ثورة مصر عنوان للثورات الربيع العربي وخاصة عندما نجحت ثورة25 يناير وجاءت بعدها انتخابات حرة ونزيهة وصعد فيها الإسلاميين وهم من منحهم الشعب ثقته وبدأت الثورة تجنى ثمارها وبداء المستضعفين يستنشقون عبير الحرية فإذا بالظلاميين وأعداء الحرية وقادة الدكتاتورية من دول الخليج ينتفضون ويدفعون المليارات لإعادة الدكتاتورية وتكريرها من جديد لأنهم يعلمون مدى تأثيرها عليهم وان زحف الربيع العربي لن يتوقف على أي دولة عربية فحسب بل سيمتد ليصل إلي كل الدول العربية هنا بدأت الإمارات بمعاداة الثوريين في مصر وإفشال ثورتهم متمسكين بذريعة الإخوان وصعود الإسلاميين إلي الحكم تسندهم بعض دول الخليج وذاك لتشويه صورة الربيع العربي أمام شعوبها من اجل بقاء كهول الدكتاتورية على عروشهم وهذا للأسف ما استجاب له عملاء الداخل الذي لاتهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولو على حساب وطنهم وشعبهم وإخوانهم وهذا ما نتج عنه اليوم من فوضى وقتل وواد للحرية وتكميم للأفواه وما سينتج عنه لاحقا إذا لم يتحد الشرفاء من أبناء مصر