بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح عربيتان تفوزان بجوائز أدبية في الولايات المتحدة قوات كوريا الشمالية تدخل خط الموجهات والمعارك الطاحنة ضد أوكرانيا هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه مياة الأمطار تغرق شوارع عدن خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
استنتج العلماء بأن "الصوم" الطويل يحسن عمل الميكروبيوم ( الكائنات الحية الدقيقة) في الأمعاء ويغير عملية التمثيل الغذائي ويطيل العمر.
وجاء هذا الاستنتاج بعد الاختبارات التي أجراها العلماء على الفئران، حيث تبين ان الجوع حسن ميكروفلورا أمعاء هذه الفئران وتسبب في تغير عملية التمثيل الغذائي في أجسامها وأطال عمرها عدة أسابيع، قياسا بالفئران التي كانت تتغذى بصورة دورية ومنتظمة. وتأكد مرات عديدة من خلال الاختبارات العديدة التي أجريت على القوارض (الفئران والجرذان)، ان تخفيض سعرات الحمية الغذائية بنسبة 30 – 40 بالمئة يمكن ان يؤدي إلى إطالة العمر.
مقابل هذا أظهرت الاختبارات التي أجريت على قرود الشمبانزي والمكاك بأن هذا التأثير يمكن أن يغيب في القرود. وتمكن ليبين تشاو ورفاقه من جامعة شنغهاي في الصين من اكتشاف احد الأسباب المحتملة لهذه الظاهرة الغريبة، خلال اختبارهم لمجموعتين من الفئران، كانت إحداها تجوع لفترة طويلة.
ويشير الباحثون الى وجود علاقة معقدة بين جسم الإنسان وميكروفلورا أمعائه. فمثلا يؤدي تغير الحمية الى تغير أنواع البكتيريا وهذا بدوره يؤدي الى تغيرات في عمليات التمثيل الغذائي وعمل جهاز المناعة. وكان ليبين ورفاقه قبل مدة قد بينوا بأن البكتريا المأخوذة من ميكروفلورا أمعاء الشخص البدين يمكنها ان تسبب السمنة ومرض السكري عند الفئران. وخلال مراقبتهم للفئران الجائعة، لاحظ العلماء بأن تركيب ميكروفلورا أمعائها اختلف في السنة الثانية من عمرها عن تركيبها في الفئران الأخرى، حيث لم يوجد فيها الميكروبات الخطرة على الحياة مثل Lactococcus و desulfovibrion في حين ازداد عدد البكتيريا المفيدة مثل Bifidobacteria و Lactobacilli . وحسب رأي علماء الأحياء، إن هذه الخاصية كانت السبب في إطالة عمر الفئران بنسبة 20 بالمئة قياسا بفئران المجموعة التي كانت تتغذى بصورة منتظمة. ومع ذلك لم يعرف حتى الآن فيما اذا كان الشيء نفسه يحصل في أمعاء القرود أيضا.