سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
لا خلاف في أن إرادة الشعب المصري تمكنت من الإطاحة بأنظمتها ورموزها لكنها مثلما فعلت ذلك فقد وضعت نفسها في مأزق دون شك اذ أنها لم تعد تدرك ما الذي تريده هل رئيسا للدولة ام دوله للرئيس ام تبحث عن عنوان أخر قد يقترب من الصوملة .ستسعى الآن الى إجراء انتخابات عاجلة وهي خطوة لا يدري الشعب المصري ربما يرصد من خلالها اكبر غلطة في حياته في الوقت الذي قد لا تتعوض فرصهم الثورية ومحاولات الإسقاط مرة أخرى ليعيش هذا الشعب المتهور كابوس فترة مرحلة انتخابية كاملة دون قناعة منه بمرشحه الرئاسي الجديد.
فمهما يحاولوا وجميع الجيران الأعزاء إرسال نظراتهم القاصرة الى الشعب اليمني الذي ضرب ومازال أروع صور الوعي الحضاري والثقافي في المعاني الوطنية السامية واحترامه للمواثيق الوطنية ..حتى لا يكون هناك خلط بالأوراق والمعتقدات السائدة بان مرحلة التغيير التي دارت عجلتها في اليمن هي مجرد صراعات حزبية وقد تبلور ذلك مع إخفاء الحقيقة التي تسطرها الأيام يوما بعد أخر بأنها جاءت لتزيح أكوام الغبار المتكدسة على ملامح دولة كانت وما تزال حلم يراود كل أبناءها لهذا ظل كل فرد فينا ملتزما بكل خطوة يخطوها وطنه.
أجرينا انتخابات رئاسية بزمن محدد أي الى ان تستقر الأوضاع في البلد ولم يسعى احد منا كبير او صغير متحزب او مستقل الى محاولة تعدي ما نعتبرها بمثابة – مواثيق وطنية- الجميع التزم ليس بقرع العصا ولكن بمثابة – وعد الحر دين- فهو لن ينقض شيء توافق مع طموحاته المستقبلية ووجد في أعماقه قناعة ذاتية هذا هو شعب اليمن العظيم الذي على شعوب العالم قبل ان تعظم في نفسها ان تدرك معنى ان العظمة أولا لله سبحانه وتعالى وللشعب مهما لعق من مرارة الحرمان لن يسعى الى إفشال عجلة بلاده التي أدرك بأنها ماضية الى الأمام لا محالة وعليها الاعتراف بالحكمة اليمانية لشعب بالفعل هو حكيم الزمان , ومن خلال تحمله للمعاناة دون رفضه لشرعيته الدستورية استطاع ان يكون بلد الشعب الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات الدنيئة ..الم يقال بان معظم الدول العربية بما فيها – العراق ,ومصر ,وسوريا قد سبقتنا بالعلم والثقافة – ام أن ذلك مجرد شطح لغوي وكان الواقع اقرب الى الحقيقة المثمرة على ارض السعيدة بالطيب والخيرات . لسنا يا هذا كما تزعم فنحن من أوقف رصاصات البارود جامدة على أفواه المدافع وضحى الكثير من اجلها \"اليمن\" فمن يشاهدها اليوم إنما يؤكد مدى تمتع أهلها بالحكمة على مر الأزمان بعد ان كاد الجميع يتوقع أشياء أخرى قد تحدث ربما هي أمر من حياة مصر وابلغ من واقع سوريا واقرب من ضياع أخرى ولكن سأبقى حكيم الزمان طالما كنت يمني.