ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
الصرخة وشعار الموت الذي نسمعه ويزيد انتشاره في كثير من مناطق اليمن وينخدع به البسطاء ويصدقه ضعيف الفكر الذي لا يعرف ما وراء شعار ( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ) الذي يصرخ به الحوثيين ليضحكوا على الناس ويخدعونهم بهذا الشعار الزائف ويتسللون من خلاله لإثارة الفوضى وخلق النزاعات وتدمير الوطن وتقسيمه ، بل والأخطر من ذلك أنهم يغرون الشباب العاطلين عن العمل والطبقة الفقيرة بالمال ويكسبونهم تحت شعار ( الموت لليمن ، الموت للمسلمين ، النصرة لإيران ، الولاء لأمريكا ) والشاهد واضح كالشمس فهم يقتلون أبناء اليمن في صعدة وفي عدة مناطق مجاورة أمام مرأى ومسمع الجميع ، ولم نرى او نسمع أنهم يقاتلون أمريكا وبني صهيون أو يعدو العدة لمحاربتهم .
وهكذا نجد ونلحظ ونشهد ان الحوثيين في قتال دائم وتخريب مستمر وعدوان لا يتوقف فهم في صراع مع الجميع ، فليس صراعهم مع القبائل فقط ولا بينهم وبين السلفيين ولا بينهم وبين الإصلاحيين ، بل ان صراعهم هو استعباد الناس والاستيلاء على السلطة بدعوى أنها حق خاص بهم ، وهذا هو سر وجع اليمن الذي لا يفهمه أبناؤه .
فمتى يتحارب الحــوثيون والأمريكيون وتخلص بلادنا من هذه الصرخة الملعونة ؟، فأمريكا تتعامل مع صرخة الحوثيين وكأنها معزوفة غناء يستمتعون بها ، فماذا يريدون من أمريكا ،؟ ولماذا أمريكا بالتحديد ماذا فعلت بهم ؟
يضحون على الشعب بهذا الشعار الزائف الذي لا أصل له ولا يعرف أبناء اليمن ماذا يريدون من خلاله ، ويقتلون أبناء اليمن تحت مسمى الصرخة التي لا تحرك لأمريكا ساكناً ، يذبحون بها الآلاف من اليمنيين .
فالأقبح من ذلك أنهم يرتكبون الجرائم ويقتُلون الناس ويفعلون المحرمات ويدعون أنفسهم بـ ( أنصار الله ) فما يفعلونه يندرج تحت مسمى ( أنصار الشيطان) وحتى الشيطان لن يقبل بهم وسيتبرأ منهم فهم يرتكبون مالا يفعله ولا يخطر حتى في خياله .
فدخول الحوثيين مؤتمر الحوار ليس سوى لعبة يكسبون بها ويضعون ثِقلهم ويظهرون أنفسهم بموقف المتفاوض والقانوني ، ولكنهم يسعون جاهدين لإفشال الحوار بكل ما يملكون من قوة لأنهم مُوقنون ان مخرجات الحوار لن تكون في صالحهم او حسب رغبتهم ، فهم لا يلتزمون بالقوانين ولا يعرفون نظام او دستور ، وما نراه اليوم من الحوثيين في مؤتمر الحوار وما يفعلونه لا يحتاج إلى شرح او توضيح .
والأخبث من ذالك أنهم يطالبون ويتشدقون بتطبيق القانون والعدالة غير أنهم هم من ينتهكون القانون ويدوسون عليه ولا يقبلون تطبيقه عليهم ، بل يطبقون القوانين بطريقتهم وحسب مزاجهم ، فهدفهم ليس نظام او قانون بل هدفهم إسقاط النظام الجمهوري وإعادة النظام الإمامي عبر التوسع والامتداد للوصول الى العاصمة صنعاء لإسقاط النظام بدعم إقليمي إيراني .
فأينما حل الحوثيون حلت الجرائم وكدست الألغام، ووجدت الدماء ، وحل التخلف والعبودية والجهل ، وأغلقت المدارس ، وتجد الجَوامع عبارة عن أماكن لمقايل مقاتليه المدافعين عن ثقافة القرآن.
فهيهات ان نقبل بأفكاركم ومشاريعكم ، فشعب اليمن صاحي ولن يغفى عنكم ، ولن يتيح لكم الفرصة لإقامة مشاريعكم الملعونة .