حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
المديريات النائية ما زالت ترزح تحت وطأت بقايا النظام ولم تصل إليها بشائر ثورة التغيير لتتحرر من قبضات النافذين بتلك المديريات الذين هم امتداد لهمجية الحاكم الفاسد المتمثل في الرئيس المخلوع علي صالح ، وعليه يتوجب أن تمتد ثورة المؤسسات إلى كل مؤسسة ومديرية لنصل إلى التغيير المنشود ليتحرر المواطن في تلك المناطق النائية،
واليوم وفي ظل ثورات شعبية أطاحت بأنظمة فاسدة طالما صادرت الأوطان، واستعبدت المواطنين، وأذلت الشعوب، ففي ظل هذه الصحوة الشعبية والوعي لدى المواطن اليمني علي الجميع ان يستوعب مرحلة التغيير التي أتت بإرادة شعبية لتوفر للمواطن حياة كريمة.
ونحن نعيش مرحلة ما بعد نظام الرئيس السابق علي صالح الذي كان يحكم البلاد بالمال العام والعسكر من خلال شله تحيط به وأوصلت البلاد الى ما هي عليه اليوم خاصة في مناطق اليمني ومديرياته النائية التي صودرت حقوق المواطن فيها من قبل أولئك المشايخ الذين كانوا من أهم الدعائم الفاسدة التي كان يرتكز عليها الرئيس المخلوع في حكمه ، وكان هؤلاء المشائخ المتنفذين جعلوا كل مصالح المواطن بأيديهم، حيث سيطروا على المشاريع الخدمية في تلك المديريات وحولوها الى ممتلكات خاصة.
ومن العجيب والغريب ان مصالح المواطنين في المديريات النائية ما زالت تحت قبضة الفاسدين وما زال مصادره حتى يومنا هذا، فنحن في مديرية العبدية بمحافظة مأرب لدينا مشاريع حكومية كثيرة من مدارس وطرقات وكهرباء ومرافق صحية أنشئت لخدمة المواطنين كحق من حقوقهم ، إلا ان هذه المشاريع مصادرة ولا يستفيد منها المواطنين خاصة المرافق الصحية ، حيث يوجد لدينا في مديرية العبدية أكثر من خمسة عشرة وحدة صحية ومستوصف، إلا انه وللأسف الشديد لا يستفيد منها مواطنو المديرية بشئ، هذه المرافق الصحية مفرغه تماما ، حتى أثاثها غير موجود أدويتها صودرت، طبعا أفرغت المرافق من محتوياتها ، وتعطلت عن أداء ما أنشئت من اجله وأصبحت عديمة الجدوى وذلك لانعدام الضمير لدى من يديرونها.
نحن لا نشتكي انعدام مشاريع ، نعم لدينا مرافق حكومية كما ذكرت آنفا، لكن مشكلتنا نحن مواطنو مديرية العبدية تتمثل في المجلس المحلي ومدراء تلك المرافق ،
أنشئت مشاريع خدمية لخدمتنا، خاصة المرافق الصحية لأننا في منطقة نائية فعند إنشائها وبنائها فرحنا بها كثيرا نظرا للمعاناة التي يعاني منها مريضنا لبعد المسافة بيننا وبين المستشفيات في المدن ، فعند تشييد تلك المراكز الصحية استبشرنا ، ولكننا وللأسف الشديد لم نلمس الفائدة المرجوة، وظل وضعنا مثلما هو عليه قبل إنشاء تلك المرافق ، ولا يستفيد منها سوى من يديرونها ، حيث يتاجرون بمخصصاتها وأثاثها وحتى مخصصاتها العلاجية يتاجرون بها ، وأهل المنطقة في أمس الحاجة إليها، ولكن لانعدام الضمير ومراقبة الله وفي ظل عدم وجود من يحاسبهم ، تمادوا في ظلمهم وفسادهم.
فساد وظلم ونهب يمارس بدون حياء او خجل من قبل القائمين على المرافق الحكومية في مديرية العبدية ، نعلم يقينا ان هذا الفساد وتعطيل المرافق الصحية والمشاريع الخدمية الأخرى يمارس في المديريات النائية على حد سواء ، لكن ما يوجد عندنا ولا نجده عند غيرنا هو ان لدينا مجلس محلي له رئيس وأمين عام وأعضاء كغيرنا، لكن ما لا يوجد عند غيرنا ان هؤلاء لا نراهم ولا نعلم أين هم ، وهنا نعلن نحن مواطنوا مديرية العبدية التابعة لمحافظة مأرب عن فقدان مدير عام المديرية وأمينها العام وأعضاء مجلسها المحلي ، فمنذ مدة طويلة او بالأحرى منذ انتخابهم والى اليوم لا نعلم أين هؤلاء ، وهذا إعلان فقدان نوجهه الى وزير الإدارة المحلية والى محافظ مأرب وكل من يهمه أمر فقدان مدير عام مديرية العبدية وأمينها العام وحتى أعضاء مجلسها المحلي.