ال10من ابريل يوم توحيد الجيش اليمني
بقلم/ فواز محمد اسكندر
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر
الخميس 11 إبريل-نيسان 2013 05:46 م

بعد أشهر من قرار هيكله القوات المسلحة اليمنية أواخر ديسمبر من العام الماضي الذي كان وقتها وظل إلى يوم أمس يفتقد للقرار التكميلي وهو الأهم لإعادة الهيكلة في الجيش اليمني في طريق توحيده مثل يوم أمس الأربعاء الـ 10 من الشهر الجاري ابريل يوماً تاريخياً لدى الشعب اليمني وبمقدمتهم جيشه الوطني العظيم الذي تم توحيده يوم أمس من خلال القرارات الجمهورية التي أصدرها فخامة الأخ المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن وكانت قرارات شجاعة وقويه وتاريخيه سطر من خلالها المرحلة الأهم في عمليه توحيد الجيش اليمني ممثلاً بقواته المسلحة بتسمياتها وشكلها الجديد والحديث ولم يعد هناك حرس جمهوري ولا فرقه أولى مدرع ..

يوم توحيد الجيش اليمني لن ينسى بل سيسجله التاريخ من الآن وعلى الجيش اليمني وقادته الاحتفال بيوم الـ 10 من ابريل من كل عام وجعله يوماً مهماً في حياتهم سيتذكرونه من خلاله يوم توحيد قواتهم المسلحة تحت قيادة واحده وعلى أسس وطنيه ومتطورة وحديثة

لم تأتي تلك الهيكلة من فراغ وإنما تمت على أيدي خبراء أروبيين وأمريكيين وعرب وحتى يمنيين ظلت فرقها تدرس وتعالج وتنظم وتعد وكانت نتائج كما حملتها قرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بمختلف مراحلها وبالذات قرارات الـ 10 من ابريل ..

مع ذلك التوحيد المرحب به والرائع لابد من شي مهم فيه وفرضه على منتسبي القوات المسلحة قادة وضباط وصف وأفراد في مختلف المناطق العسكرية والألوية وكل وحده وقوه تتبع قوات الجيش اليمني بحلته الجديدة وهيكلته المنفذة ألا وهي تجريم الحزبية وتحريمها بينهم بل واتخاذ الإجراءات الصارمة عسكرياً وتأديبياً بحق كل من يخالف ذلك لاسيما وان الخلل فيها والسم منها ومصائب القوات المسلحة وانقسامها وتفرقها وتشتتها ورائها وسببها الرئيسي الحزبية والعصبية ومن خلال هذا التجريم والتحريم تأتي التوعية الإرشادية لمختلف القوات المسلحة بما يضمن ويحقق الولاء لله والوطن والوحدة لا للقبيلة والمحسوبية والحزبية وإعادة النظر في هذه الأمور الهامة وترتيب الأوضاع ميدانياً وإعادة الثقة بين الجميع والوقوف بحزم تجاه أي محاولات يقوم بها البعض من منتسبي أي معسكر ولواء وموقع وغيره وتتبع القوات المسلحة بهيكلها الجديد بهدف زعزعة وحدة الجيش واستقرارها ونظامها الجديد والتحجج بأمور كيفما كانت ضد قيادات تلك الجهات ( كما حدث خلال الآونة الأخيرة وسميت بانتفاضات ضد القادة ونوابهم بحجج الفساد والقيادة السلبية ) لأني متأكد ان الهيكلة الجديدة لم تغفل إجراء الإصلاحات في نظام التعيين والتكليف بتلك المناصب القيادية والعسكرية فبالله عليكم كيف سيذهب اي قائد جديد لمباشرة عمله الجديد في المعسكر الفلاني فيتم استقباله بموجه احتجاجات ورفض له ولتعيينه لأسباب معينه وإذا باشر عمله ومرت عليها كذا شهر إذا بنا نتفاجئ بطرد القائد والانتفاضة عليه وهذا يحدث في معسكر وعواقبه وخيمة الهدف من تلك النقاط التي أوجزتها عن الحزبية والولاءات والمحسوبية وغيرها تسبب في زعزعة وحدة القوات المسلحة وتشتيتها وإحداث شرخ في المعسكرات نفسها فكيف سيقاتل أفراد المعسكر واللواء تحت قيادة واحده وهم في الأصل يعيشون حالة شتات وفرقه وشذ وجذب أعيدوا الروح الوطنية لهم والثقة بينهم من اجل الوطن وجيشه الكبير والعظيم ...

ختاماً : مبارك على الجميع توحيد الجيش ونتمناه كما أردناها ويريدها الشعب اليمني فعزته بقوته وقوته بعظمه ووحدة جيشه وأبطاله دون استثناء

fs777522714@gmail.com