آخر الاخبار

للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''!

حقيقة ابريل
بقلم/ بلال الجرادي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أسابيع و 6 أيام
الأحد 31 مارس - آذار 2013 05:34 م
قبل ان تُعلن اسماء فرق الحوار التسع والموزعة على تسع قضايا او محاور مفصلية من شأنها اعادة بناء الدولة الحديثة ورسم خارطتها السياسية من جديد كان الكثير يستبعد مثلا دخول صاحب اكبر نظرية في التاريخ اليمني القديم والمعاصر شيخ مشائخ تعز سلطان البركاني في قائمة الحكم الرشيد! كما كان الكثيرون يستبعدون ان تكون صاحبة اعظم نصيحه تلقها صالح ابان حكمة والتي نادته بقتل شباب الثورة بالقول (اقتل منهم مليون اثنين ثلاثة طز طز) الناشطة الحقوقية ايمان النشيري ان تكون في قائمة الحقوق والحريات !.
وكما استعبد الكثيرون ما سبق استبعدوا ايضا نزول الشيخ ناجي الشايف ونجلة في قائمة العدالة الانتقالية ! ومع كل تلك الاستغربات وعلامات التعجب والاستفهام الا ان قوائم الحوار افرزت هذه الاسماء ووضعتهم في تلك الاماكن وأصبح الامر حقيقة ظهرت لنا في شهر اشتهر بكذبته الشهيرة كذبة ابريل ،وبعيدا عن حسابات الثورة ومصطلحاتها الجميلة والبراقة الا انه يمكن القول بأن تلك القوائم قد انصفت الجميع وان كان هنا اعتراضات من البعض كما عملت على ايجاد توازن بين القوى على الساحة اليمنية مثلها مثل اي فاتورة دفعت في سبيل الوفاق والعملية الانتقالية التي لا تقبل انصاف الحلول ولا تسمح بتهميش حزب بعينه او طائفة او جماعه.
وأمام كل تلك التحديات التي تعترض طريق الحواريين وتهدد مستقبل اليمن المرهون بنجاح مؤتمر الحوار من عندمه فان على المتحاورين ان يتذكروا في كل لحظة ان للثورة ولشبابها الفضل في الوصول الى هذه المرحلة فهم من حرك المياه الراكدة وهم من جعلوا عجلة التغيير تدور وتنطلق وعليه يجب ان يعلموا ان مخرجات الحوار لابد ان تصب في اهداف الثورةو مبادئها وان اي محاولة للالتفاف عليها او الخروج عن مسارها سيكون مصيرها الفشل فشباب الثورة وان لم يُمثلوا في الحوار بالشكل المطلوب فانهم اللجنة المكلفة بالرقابة والمحاسبة على كل خطوة يخطوها الحواريين.
كنا نتمنى ان نرى اسماء في الحوار قادرة على الاسهام في نهضة البلد وازدهاره إلا اننا صدمنا بتكرار نفس الشخصيات التي شاخت وهي تًنظر لمستقبل اليمن وحاضرة وتتغنى بماضية ولأولئك نقول لقد سمعنا جعجعتكم كثيرا فأين هو طحينكم؟