آخر الاخبار

مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا تقرير أممي يقرع جرس الانذار..  ماذا ينتظر ملايين اليمنيين خلال الأشهر القليلة المقبلة ؟ القفزة التقنية القادمة في الهواتف المحمولة.. تقنيات فوق الخيال الحكومة تعلن رسميا .. ماذا يعني زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب ؟ بعد تجاوزه قضية الممثلة الإباحية.. ترامب أمام أزمة قضائية جديدة أول رد من نتنياهو على خبر إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الجيش الإسرائيلي تعرف على الجهات العسكرية والأمنية التي حظيت بتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال تفقده الجاهزية القتالية في بعض المواقع والجبهات قال أن مأرب بوابة النصر نحو صنعاء.. تفاصيل وصور من لقاء الرئيس العليمي القيادات السياسية والشعبية بمحافظة مأرب أبرز مباريات اليوم وتوقيت المواجهة النارية في نصف نهائي أبطال أوروبا موعد الإعلان عن نتائج قرعة اليانصيب الأمريكي هذا العام (رابط الإستعلام)

الحوار.. إما أن يقودنا للاستقرار أو الانفجار..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 13 يوماً
السبت 16 مارس - آذار 2013 07:30 م
الحوار الصادق الذي يذيب التطرف والتعصب هو أحد أسس الحياة الاجتماعية والسياسية. ولا يضيق منه في هذه المرحلة اليمنية الهامة إلا من لديه مشكلة نفسية أو غايات فئوية أنانية لا تأبه لمصلحة الوطن ككل.
تكمن أهمية الحوار في أنه الخيار الوحيد الذي يجنب اليمن واليمنيين الحرب والاقتتال والتقسيم. ولهذا تؤمن كثير من المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية بضرورة ووجوبية دعم الحوار لإنجازه في موعده المحدد.
الحوار المسئول وسيلة ناجعة تقودنا إلى الاستقرار، ونقصد هنا الحوار الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن والشعب اليمني، وليس الحوار الذي يضيع الوقت لتمرير مشاريع فئوية أو طائفية أو مناطقية.. فهذا النوع من الحوار سيكون بمثابة عود الثقاب الذي يقود اليمن للانفجار الكبير..!
مرحلة الحوار ستكون مرحلة مفصلية، وبالتأكيد لن يكون الحوار أمراً سهلاً كما يعتقد بعض من يخيل لهم أن كل من سيشاركون في الحوار قد عزموا على المشاركة لتحقيق مصلحة اليمن ككل. فبعض الأطراف المشاركة تحمل مشاريع خاصة وليست وطنية، وربما قبلت المشاركة في الحوار الوطني فقط من أجل الانسحاب بغية التعطيل. ولذا يجب أن يكون القائمون على الحوارعلى استعداد تام لمواجهة مثل هذه المشاكل التي لا شك سترافق مرحلة الحوار الوطني الذي سيبدأ بعد غدٍ الاثنين.
نستطيع أن نقول بإن الدافع الرئيسي للحوار، لدى أغلب الأطراف المتحاورة، هو إصابة الحقيقة والوصول إلى الصواب وتحقيق مصلحة الجميع. ومن هذا المنطلق، يمكن أن نقول -أيضاً- بأن الصدق والشعور بالمسئولية الوطنية التاريخية من ضرورات وموجبات الحوار إذا كنا نهدف إلى إخراج اليمن من هذه المرحلة الصعبة بسلام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد احمد بالفخر
وترجّل الفارس
محمد احمد بالفخر
كتابات
عبدالباسط الحبيشيإختطاف مؤتمر الحوار الوطني
عبدالباسط الحبيشي
إبراهيم طلحةأُمّي اليمن
إبراهيم طلحة
فائز سالم بن عمروبلطجة أمنية
فائز سالم بن عمرو
مشاهدة المزيد