دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
تصر وسائل الإعلام التابعة للأحزاب السياسية ولاسيما الدينية منها على تلفيق وتحوير الأقاويل بل واختراع الأخبار الهلامية التي لا تمت للحقيقة بصلة بوازع انها متحذلقة وتلعب دور يخدم توجهاتها في توسيع الفجوة بين فرقاء العملية السياسية وبالتحديد بين الرئيس هادي وأركان النظام السابق ممثل بالرئيس صالح..!
فكل يوم تطل علينا الصحف والمواقع الإخبارية الخاصة بالكنسية بعناوين وأخبار مفبركة اعتادت على صياغتها بأسلوب غير مهني فقط للفت الأنظار والإثارة وهي بهكذا عمل لا تدرك انها تعمل ضد الرئيس هادي ولا تخدمه..!
لكن ما يبدو انها هذه الوسائل الإعلامية وصلت الى مرحلة الإفلاس الإعلامي ان لم يكن السياسي فتضطر اللجوء الى مثل هكذا انحطاط أخلاقي في ترويج الأخبار الكاذبة عن رئيس الجمهورية لكي تأجج الصراعات الداخلية الذي يؤثر سلباً على عملية التسوية السياسية وتعكر الأجواء المناخية قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني..!
فليست المرة الأولى التي تقوم بها تلك الوسائل التحريضية في إذكاء الفتنة كلما رأت أنها أخمدت حيث لا يطيب لها بال اذ لم تر ناراً مشتعلة أمامها فهي باتت تعشق النفاق والمكايدات والمزايدات فها هي تحاول للمرة ألاف أكل الثوم بفم الرئيس هادي بأنه قال للثوار -ما لم يقل- ان سلفه صالح أرسل الدكتور الارياني فجر اليوم الذي تعرض فيه صالح في جامع النهدين بأنه يريد ان يبيد الساحات الاعتصامات بما فيها.؟!!!!
أليس هذا غباء ينطلي على عقول محرري تلك الأخبار وكذا حراس البوابات لدى تلك الوسائل الإعلامية حيث إنهم لم يكلفوا نفسهم التفكير ولو للحظة ان هذه الافتراءات غير موضوعية لا تخدم الوضع العام للبلد الذي يمر بظروف استثنائي قد نكون او لا نكون..؟!
فإذا كنا قد حضينا بهامش من الحرية في التعبير فلا يعني هذا ان نفجر بقداسة المهنة وأدبياتها التي اقسمنا يميناً مغلظاً الالتزام بها وبمعاييرها بل يجب استغلال ذلك الهامش بما يخدم المصلحة العامة والمجتمع اليمني برمته..!
فمن العيب ان نظل أسيرين أحلامنا الضيقة وخيالاتنا التي فجأة توقعنا في شراك لم ولن ينجوا منه احد صغيراً او كبيراً ..يجب ان نربأ في تفكيرنا ونحاول ان نعيش الواقع الحقيقي بكل تفاصيله كيفما كان بحيث نخط بأيدينا مستقبل مشرق خالي من الحفر لأننا لم نعد قادرين على تحمل أكثر ما نحن فيه الآن..