ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
وما دفعني لكتابة هذا المقال هو ما اسمعه من نفاق وكذب و زوبعات إعلامية واصوات تزرع الفتن بين الاخوة والأشقاء وهذا يخيفنا بأننا ظلينا عن الدين .. فهذه الزوبعات الإعلامية التي مصدرها من اعداء هذه الأمة والدين وخصوصا" الزوبعات وليدة هذا الشهر الحالي يناير والذي تتناول فيه بعض الفضائيات والصحف حول موضوع ترحيل المجهولين اليمنيين من الشقيقة الكبرى وبأن هناك معاملات تعسفية ومجحفة في حق المقيمين والمجهولين من أبناء اليمن بالسعودية وتابعت بعض هذه الأقاويل والمزاعم والتي كانت بطرق مدروسة ومخططات إعلامية باحتراف في وقت معين وحساس ومن هذه الظروف التي تم اختيار نشر هذا الاعلام هو اقتراب موعد حساس وهو اقتراب انجاز الإعداد النهائي لبدء مشروع الحوار الوطني وبعد صدور القرارات التاريخية بشأن هيكلة الجيش ومع غليان سياسي في الجنوب وبعد اصدار تشكيل اللجنتين لجان حل مشاكل الأراضي والمبعدين من وظائفهم من ابناء الجنوب وحول بان هناك خلاف بين الزعيمين الرئيس هادي واللواء / علي محسن الاحمر فان الأعداء عملوا على بث سمومهم الاعلامية لصناعة خلاف وإيجاد مناخ إعلامي خصب لزراعة فتنة وخلاف مع الشقيقة الكبرى والتي يعرف هؤلاء الأعداء ألمزوبعين بان الشقيقة الكبرى هي راس الحربة في انجاح تسوية اليمن وبان الشقيقة الكبرى تشكل قبضة السيف لموقف الأسرة الدولية بشأن دعم التسوية السياسية ((المبادرة الخليجية)) فإننا نقول هيهات لوجود اي خلاف بين الأشقاء او الالتفات الى هذه الخزعبلات ..فإنني كشاب يمني عربي اطلب من وسائل الاعلام احترام مهنتها وعلى المزوبعين أن يعرفوا جيدا" بأن انتهاء زمن الخداع و الوقوع في المكايد وبان السعودية واليمن روحين في جسد واحد ولا نامت أعين الجبناء ونتقدم بكل الشكر والتقدير لدول مجلس التعاون الخليجي على دعمها ومساندتها في كل المحن والمصاعب التي مرر بها اليمن .وما أحب ان انوه إليه في الأخير وهي كلمة حق فقد اخبرني الكثير من الشباب من أبناء محافظتي خاصة المجهولين منهم بان الأجهزة الأمنية تتعامل معهم بكل احترام وتغاضي رغم معرفة الأجهزة السعودية بأنهم مجهولي الهوية فتغظ الطرف عنهم لعلهم يجدوا فرص عمل وهذا ما يؤكد بان هناك توجهات لقيادة المملكة والمسئولين المعنيين لتذليل الصعوبات والمشاكل لإخوانهم اليمنيين ,, والله من وراء القصد والمراد ...