خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
نحتاج فعلاً الى نعيد النظر من جديد في رؤيتنا لمعنى ومدلولات وإسهامات الرياضة في حياتنا، وتحويلها من مجرد نشاط ترفيهي، الى ورشات عمل تنتج لنا الأبطال في مختلف الألعاب الرياضية.. ولأن الرياضة اليمنية باتت تعيش مشكلات كثيرة تسببت في تأخرها عن اللحاق بدرب الدول الأخرى، كان لزاماً ان تستشعر الدولة ممثلة بالوزارة الوصية –الشباب و الرياضة- خطورة الموقف، ووضع اليد على مكامن الخلل، ومن ثم الخروج برؤى تخدم إنقاذ الموقف.
وفي هذا الإطار دعا الأستاذ معمر الارياني –وزير الشباب و الرياضة- لعقد مؤتمر رياضي وطني هو الأول على الساحة اليمنية، على ان يقام بمدينة تعز في شهر مارس من العام الحالي.. ولان المؤتمر يُعنَى بتطوير الرياضة اليمنية برمتها، وليس كرة القدم فقط، فقد كان شعاره (الرياضة اليمنية رؤية جديدة للمستقبل).
ولهذا كان لقاء الأخ الوزير- رئيس الجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الوطني الأول للرياضة - بلجان المؤتمر يوم الاثنين 21 يناير 2013م، شفافاً وصريحاً.. فالشفافية والصراحة، هما ما تحتاجه الرياضة اليمنية بعيداً عن التجميل الوقتي، المبني على النتائج التي قد تخلقها الصدفة، او بروز لاعبين في لعبة ما بصورة فردية-وليس نتاج عمل منظم- وكل ذلك بغية الخروج بنتائج مثمرة للرياضة اليمنية.
إن أي عمل لا يمكن ان يكتب له النجاح ما لم يقترن بصبغة علمية، تقوم على توزيع الأدوار والمهام، فالرياضة أصبحت علماً قائماً بذاته.. ولهذا فإن توزيع المؤتمر على محاور، يكون أكثر جدوى، كونها تتخللها أوراق عمل يتقدم بها المختصون خاصة الموجودون في الميدان، على ان يتم اثراؤها بنقاش مستفيض، من كل من هم محسوبون على الرياضة اليمنية، فلا فائدة ان يجتمع المنظرون، ويغيب المطبقون الفعليون في المدارس والأندية والاتحادات.
فالمؤتمر لم يوجد إلا لاستشعار الجميع بوجود قصور، وان مساهمة الجميع بفاعلية سيؤدي بطبيعة الحال الى إيجاد الحلول المناسبة، التي يسهم المؤتمر في بلورتها، بغية تحسين وضعية الرياضة في وطننا الحبيب.
اليمن ليس بمعزل عن محيطة، خاصة تلك الدول التي كانت متأخرة عنا في المجال الرياضي، لذا من الواجب علينا تتبع المسار الذي انتهجته تلك الدول، من أجل ان نصل لأول درجات السلم الذي صعدوا من خلاله، ووصلوا الى نتائج أفضل مما كانوا عليه سابقاً.
لهذا فاليد الواحدة لا تصفق، ووزارة الشباب والرياضة ليس بمقدورها بمفردها، ان تضع يدها على الجرح، كونها – من وجهة نظر البعض- سبب فيما وصلت إليه الرياضة اليمنية.. ومن هنا نثمن التوجه الصادق لوزير الشباب، والذي تجلى بإشراكه للكوادر الرياضية، من خلال استقطاب الكفاءات والخبرات للجان العاملة بالمؤتمر، حتى تتسنى الاستفادة من خبراتهم .
أمور كثير بحاجة الى تعمل لها حلقات نقاش مستفيضة في أروقة المؤتمر مثل: خصخصة الأندية والتسويق الرياضي، وإحياء النشاط الرياضي في الأحياء والمدارس، الاحتراف الرياضي، دمج الأندية، إقامة مراكز متخصصة لاكتشاف الموهوبين في مختلف الألعاب، إعادة النظر في طريقة انتخاب الكوادر في الأندية والاتحادات الرياضية.
ولأن لكل مؤتمر او فعالية او نشاط، شعار يبرز أهدافه فإننا نتمنى ان يوفق الاخوة الرسامون، باختيار الشعار الذي يتناسب مع ما يرمي إليه المؤتمر من كونه يسعى لاكتشاف رؤى جديدة تعين لان يصبح مستقبل رياضتنا أفضل.. على ان يكون بسيطاً ومعبراً لما يرمي إليه المؤتمر.
المؤتمر الوطني الأول للرياضة اليمنية، هو شكل من أشكال التغيير الذي طرأ على مجتمعنا اليمني بكل فئاته.. ولهذا ينبغي ان نستثمر ذلك التغيير، بما يعود بالفائدة على الرياضة اليمنية، ولن يكون ذلك إلا بالانفتاح على جميع الآراء دون احتكار رؤية على أخرى.. فالمؤتمر بوابة للالتقاء على هدف سامٍ ألا وهو تطوير وتحسين مردود الرياضة اليمنية.