ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يقدمون هذه الأيام بطولات نادرة وصمود لم تقدمه جيوش الأنظمة العربية التي خاضت حروبا مع إسرائيل التي كانت تحقق الفوز لصالحها وهزيمة العرب ، حفظ حكام العرب الهزيمة في قلوبهم وحافظوا عليها كمبدأ ، ولا يستطيعون خوض أي حرب مع إسرائيل تحت مبرر الخوف وهي الحقيقة
المقاومة الفلسطينية لا يمكن قياس عددها وعتادها بأصغر جيش عربي ولا يمكن قياس إرادة المقاومة أو مقارنتها بأكبر جيش عربي من حيث البناء والعقيدة القتالية ، وشتان بين جيوش يتم بناءها على عقيدة الانهزام وبين مقاومة تحمل مشروعا وتؤمن بالنصر قبل خوض المعركة
إسرائيل ظلت آمنة وتعيش بسلام على الأراضي التي اغتصبتها خلال العقود الستة الماضية إلا أن جاءت المقاومة الإسلامية التي تحارب من العرب قبل الإسرائيليين ، شعر الإسرائيليين من أول ظهور مشروع المقاومة الحقيقية وليست المقاومة بالشعارات التي تتبناها إيران وحلفائها والتي لا تمس امن إسرائيل بشيء
الأمن الإسرائيلي بات على المحك والسلام الذي كانت عليه بات مهزوزا وسيتلاشي مع الأيام تحت ضربات المقاومة الفلسطينية وخاصة المقاومة الموجودة في غزة
صفارات الإنذار دوت في تل أبيب والمدن الإسرائيلية لأول مرة منذ عام 1990 على اثر الصواريخ التي أرسلها الرئيس العراقي السابق صدام حسين رحمه الله ولم تسجل رعبا وخوفا عند الإسرائيليين مثل الرعب والخوف الذي هم عليه خلال حرب غزة الأخيرة
المقاومة الفلسطينية في هذه الحرب دمرت نظرية الأمن لإسرائيل وحطمت نظرية التفوق العسكري ودمرت نظام القبة الحديدية التي راهنت عليه إسرائيل وصدقه العرب ولم يؤمن به إبطال المقاومة في غزة
في هذه الحرب كل شيء تغير والحرب تسجل مفاجاءات لم يتوقعها الإسرائيليين والمراقبين ..
نظرية الموت لإسرائيل باتت اقرب للحقيقة وستتحول إلى واقع بعيدا عن المنظرين لموت إسرائيل فهم ابعد من ان ينالوا من هيبة إسرائيل ومكانتها ولم يستطيعوا أن يلحقوا بإسرائيل أي أذى ، الموت الذي يقصدونه هو الموت الحقيقي في سوريا وفي اليمن وفي لبنان والعراق هذا هو الموت الذين يسعون لتحقيقه تحت ظل شعار الموت لإسرائيل التي عاشت في أمان مع هذا الشعار
مواقف العرب والمسلمين لم تواكب التغير الاستراتيجي الذي حققته المقاومة ولا زال قادة العرب والمسلمين تحت معاناة إسرائيل التي لا تقهر
في هذه الحرب سيتحقق للعدو الإسرائيلي نصرا ماديا من خلال تدمير غزة لكن هذا التدمير سيعمل على تعبئة وتأهيل المقاومة التي ستسجل نصرا في القادم إنشاء الله ، وسيكتب للمقاومة الفلسطينية شرف النصر عاجلا أو آجلا والخزي والعار للحكام العرب المهزومين نفسيا ومعنويا ومعهم حملة الشعارات المزيفة
غزة تقدم الأبطال وأصحاب الشعارات لا يقدمون لها حتى الطحين .. مات الشعار ومات معه صانعوه فهم وشعارهم وهما وسرابا لا أكثر من كونهم ظاهرة صوتية مزعجة ... دمتم ودام النصر لفلسطين المقاومة.