ما عجز عنه البشر فعله الذكاء الاصطناعي.. العثور على قبر أفلاطون تفاصيل ثامن أيام محاكمة ترامب حول أموال الصمت أوكرانيا تعلن إسقاط 21 صاروخاً روسياً وموسكو تؤكد تدمير 68 مسيّرة في سماها قصف إسرائيلي ومقتل 8 وإصابة العشرات على مخيم النصيرات في غزة العلماء يستخدمون تقنية جديدة لرؤية الخلايا السرطانية من الداخل أميركا تعلن سحب قواتها العسكرية من ثاني دولة بعد النيجر واشتطن تكشف عن إصابة ناقلة نفط بريطانية بهجوم حوثي في البحر الأحمر الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري بالتعاون مع دولة العربية الكشف عن تفاصيل مشروع قطري جزائري جديد والأكبر في في العالم وبميزانية ضخمة
انتشرت في الفترة الأخيرة دعوات لانتفاضة نسائية في العالم العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرفع التمييز ضد النساء، بحسب الداعيات لها.
أما في اليمن فقد شهدت اليمن انتفاضة حقيقة، حيث شاركت المرأة بكل قوتها في الثورة اليمنية وخرجت عن صمتها الطويل لتحقيق المستقبل الذي تحلم به.
لقد كانت مشاركة المرأة انتفاضة حقيقية على الظلم والعبودية، وضحت المرأة بروحها، كالشهيدة تفاحة وعزيزة وياسمين وزينب وزميلاتها، اللواتي أرسلن رسائل عدة أولها إلى زميلاتهن من النساء بأن القول يسبق الفعل، ورسالة إلى الرجال بأن المضمار ليس ذكوريا، ورسالة إلى نساء العالم الغربي بأن المرأة المسلمة والعربية موجودة وبقوة ولا تحتاج إلى انتفاضة.
وبهذا أيتها المنتفضات:
انتفاضة على طريقة زينب وزميلاتها.. نريدها
انتفاضة على العادات السيئة والأحكام العرفية.. نريدها
انتفاضة من أجل حقوق مشروعة.. نريدها
انتفاضة من أجل الانتفاضة.. قد لا تصل الرسالة..
فإننا نعلم أن اسمك ليس بعورة، لكن غطاء رأسك فيه تفصيل، وإن كثيرا من حقوقكن قد طمع به الذكور.
انتفضي أيتها الفاضلة أولاً على نفسك فالكثيرات من نساء العالم العربي بلغّن مراكز لم يبلغها الذكور.
انتفضي أيتها الغالية على الضعف الداخلي لديك وأسبقي القول بالفعل.
ولا تنسي أيتها المنتفضة أن الإسلام عظّمك وأعطاك حقوقا ومميزات هي انتفاضة بحد ذاتها.