هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية
تستيقظ الحجة نور من الصباح الباكر لتستقل الباص الذاهب إلى السجن المركزي في تعز وهناك تقضي بعض الوقت مع ابنها المسجون ..تعطي العساكر ماتملك ليقوموا برعاية ابنها المريض عقليا وتغادر .. اعرف هذه المرأة منذ سنوات عديدة كانت تأتي إلى منزلنا في تعز من الضالع كل شهر وكانت تبدو عجوزا جدا وكنت أقول في نفسي لن تأتي الشهر القادم إنها يجب أن تموت.. او لعلها ماتت إذا تأخرت عن الزيارة.. وكانت تأتي يحييها أمل رؤية الابن الغارق في عتمة السجن والظلم والانتهاكات المتواصله ..
يقولون محسن قتل وكل الشعب اليمني مريض نفسيا ..انه يستحق !! وأقول كل القتله خارج السجون ولا يوجد في السجن الا الضعفاء والمساكين والمظلومين ..وسنوات العمر الذي أهدره نظام مجرم وقضاء فاسد .. قضايا عمرها اليوم أكثر من ستة عشر عاما ومنها قضية محسن .. تطول فتطول الانتهاكات ويطول الظلم فيما من حق اي سجين محاكمة عادله وسريعة ليتحدد مصيره وتنتهي معاناة الانتظار .. لقد قضى السجين محسن الداعري الذي قتل قبل ستة عشر عاما بسبب مرض عقلي مصابا به وهو الذهان والذي يجعل المريض غير مدرك لما يفعل ويعاني من هلاوس ووساوس .. قضى زهرة شبابه في السجن دون ان يحصل على العلاج المناسب لحالته مما زاد من سوء حالته فتم تحويله الى مصحة السجن قبل اربع سنوات ولم تفرق المصحه كثيرا عن السجن فقد أصبح شبه مجنونا وغير مدرك لما حوله .. اليوم يأتي القضاء المتخم بالفساد ليقرر إعدامه الأربعاء القادم بعد ان استطعنا بجهود مضنيه تأجيل الحكم لأسبوع واحد لمراجعة أولياء الدم الرافضين لكل الوساطات المتواصلة معهم ..
اليوم نطالب رئيس الجمهورية التدخل لوقف تنفيذ هذا الحكم الجائر..ونطالبه بتطهير القضاء كأول خطوة نحو دولة مدنية نأمن فيها على أرواحنا وأموالنا وإنسانيتنا قبل كل شئ.. ستظل روح محسن الداعري تطاردنا طيلة أعمارنا إذا أهدرنا دمه بصورة جماعية ..انه سيتحرر من سنوات القهر والظلم لكننا نحن من سيكبلنا الخزي والعار ..فهل ننتصر للدولة المدنية المنشودة ام تتهاوى تحت مقصلة القضاء الفاسد الخيار لنا جميعا دون استثناء ..
إلى ألحجه نور :- ابتسمي أيتها الأم هناك شكلا من أشكال الحرية قادم ..وهناك عدالة سماوية كالمطر ستتساقط على قلبك الذي عانى من الجدب سنوات طوال.. اليوم ستحيين دفعة واحده بعد ان مت لحظات كثيرة.