آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

الحوار مع الذات
بقلم/ انتصار دلال
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و يوم واحد
السبت 29 سبتمبر-أيلول 2012 09:39 م

من أخطر انواع الحوارات ولأصعب في الاقناع هو الحوار مع الذات0 و هي القدره علي الحوار مع الانا والأنت

الانا هي الاعتقادات الاحتياجات الرغبات الرواسخ الماضي التقاليد هي اسوار كثير وراثيه ونفسيه وانعكاسيه0 والانت كيانك شخصيتك المتصله مع الاخر والوسط الخارجي

ولذلك لان اقناع الذات يحتاج الي اقناع العقل ولقلب معا بالحوار القائم

وعدم القدره علي اقناعها له ترسبات نفسيه لان لا مهرب من تانيبها وفرض سلطتها

لابد من معرفة جوانب شخصيتنا من ضعف وقوه كي نستطيع القدره علي التصالح والتعاون البنائي مع الذات و

التواصل الجميل وترتيب احتياجات الذات واقناعها بامكانيات التحقيق الجزئي او الكل وكيفيته وطرقه

يجعلنا نعرف جوانب والابداع فينا ويجعل ذواتنا المقننعه عند اعطائها الاحترام والحوار والاقناع مساعدتنا في تخطي اي ازمات لان ازمتها الداخليه في التصالح معك محلوله 0وعند تقوية الذات وتثقيفها بكيفية التخطي للامور ودراستها وتفكيكها لحلها يدربها علي ان اي مشكله او عائق تتخطاه لانها عرفت عوائق الانا واحتياج الانت

ومع ذلك حين الحوار مع الذات لا نترك لها السلطه الكامله خوفا من تعبها النفسي ووسواسها القهري ابدا

لاننا نريد تعريفها بالانت او باحتياجاتنا مع الوسط الخارجي وتجهيزها بالقدره علي الحوار مع الاخر حوار يصل للحلول لا للفرقه لهذا ليست هي الصح وليسه الاغلب هي الخطا

ومننها لو استطعنا بناء جسر تواصل مع ذواتنا واخضعنا قدراتنا الي التطوير من بناء هذه الذات

يصبح الحوار مع الاخر شي سهل ومعرفة نقاط ومداخل هذا الحوار نابعه من قدرتنا علي التصادق مع ذواتنا

فنستطيع تبادل مكنونات النفس قبل تبادل قدرات العلم