مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
عبدالكريم لالجي؛ هذا الرجل طيب للغاية ودمث الأخلاق, ويعرفه أعيان عدن جيدًا, وأسرته عدنية فذة عُرفت بصرامتها في التقيد بالنظم والقوانين من خلال إدارتها لمطبعة الحظ المملوكة لها في العاصمة الجنوبية عدن. وهي أسرة شيعية المذهب تنتمي إلى الطائفة الشيعية الاثنى عشرية الجعفرية؛ المنتشرة في كل أنحاء العالم منذ ألف وأربعمئة سنة.
وقد تعايشت السنة والشيعة في عدن قرابة مئة وخمسين عامًا دون عداوة؛ ضمن تعايش كل الأديان والمذاهب والطوائف والأعراق والألوان. كما يشهد التاريخ بأن عدن كانت ملتقى القيم الإنسانية العظيمة حتى جاء الزلزال المدمر في حرب صيف 94م اللعينة, فحينها استقدم فرسان الغزو معهم القبيلة والعسكر والجهل والتخلف والإرهاب والسلب والنهب والفيد في أسوأ مشروع استهدف تدمير القيم والتعليم والصحة والتنمية والأخلاق وكل مقومات الإنسان الجنوبي وحاضره ومستقبله, وسمّوا هذا المشروع المدمر بـ«الوحدة»!!. فأخذوا ينفثون سموم الفتنة المذهبية والطائفية والعرقية والقبلية والمناطقية مستعينين بشلة من دعاة جهنم!!.
ويعتقد الجنوبيون أن الأسير لالجي هو أحد ضحايا التمييز الطائفي الذي يرعاه شيوخ الفتنة في الشمال.
وقد كنت كتبتُ مناشدة بالإفراج عنه في منتصف العام الماضي؛ خاطبت فيها الرئيس السابق علي عبدالله صالح لعله يتعظ بعد الموت الذي رآه رأي العين في حادثة مسجد النهدين, ونشرتها صحيفة «الأمناء» العدنية الغراء, ولكن لا حياة لمن تنادي!
وأكرر اليوم دعوتي مع سائر الداعين إلى إلغاء الحكم الصادر بإعدامه بتهمة الخيانة, وهي نوع من التهم السياسية الكيدية التي لا تزال تستخدم ضد كل من يخالف الحاكم في العالم الثالث البائس والمفلس؛ عسى أن يكون إطلاقه عمل خير يثقل ميزان من سعى بذلك يوم لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون.
فك الله أسر عبدالكريم لالجي وإخوانه من أسرى الجنوب ومنهم أحمد العبادي المرقشي وبنان وسائر المظلومين من كل الطوائف والمذاهب والأديان, وسائر سجناء الرأي والتعبير.